- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين
- أمبري: رصد مسيرة حوثية في خليج عدن
- أسعار العملات الأجنبية تحافظ على مسارها الصعودي
- أسعار الذهب اليوم الخميس 9-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "وثيقة" التوقيع على اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع بإشراف القوات الجنوبية
- تحريض إخواني ضد "العربية" و"الحدث".. مراسل مأرب تحت طائلة التهديدات
- الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بترقية خريجي كلية زايد الثاني العسكرية من الدورة الخاصة رقم (1) إلى رتبة ملازم ثاني
- اجتماع موسع في حالمين للوقوف أمام تداعيات جريمة ذبح الحاج مساعد ناصر الماس
قالت مصادر خاصة إن الشيخ القبلي محمد بن ناجي الشايف تواصل مع مراسيم مكتب رئاسة الجمهورية، مهددا بشن حملة إعلامية ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي إذا لم يصدر قرارين بتعيين أولاده في منصبين دبلوماسيين.
ولفتت المصادر إلى أن الشايف كان وراء تقرير جديد يهاجم فيه الرئيس رشاد العليمي وشركة الاستكشافات النفطية بمزاعم فساد في القطاع النفطي الذي يهيمن فيه الشيخ القبلي، وعائلته على نفوذ واسع.
وأشارت المصادر إلى أن الشايف أرسل بنفسه نسخة من التقرير إلى مراسيم الرئاسة، مرفقة بعبارة: (وعادنا باوريكم النجوم في عز الظهر).
وعمد الشايف - عبر مقربين منه - إلى الترويج للتقرير الجديد المنشور في حسابات إلكترونية مغمورة، ومشاركتها لاحقا في عدد من الجروبات متضمنة اتهامات للعليمي نفتها الشركة النفطية في بيان رسمي لاحقا.
وكان الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس، كشف في وقت سابق خلفية الهجوم الذي شنه عضو مجلس النواب الشيخ محمد الشايف ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.
ونقل أنيس في منشور له على حساباته الشخصية عن مصدر قبلي "موثوق جدا" أن جزءا من أسباب الهجوم، يعود إلى منع سلطة مطار الرياض الشيخ الشايف من السفر إلى الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير الكويت الراحل، رفقة الرئيس العليمي ووفده المرافق، وذلك بسبب إصرار الشايف على دخول صالة المغادرة في مطار الرياض بسلاحه الأبيض “الجنبية”.
وأضاف أنيس: "يعتقد الشايف أن الرئيس العليمي كان بإمكانه التدخل لتعطيل إجراء السلطات الملاحية السعودية والسماح له بالسفر، ليضاف ذلك إلى تراكمات الخلاف ضمن حزب المؤتمر الشعبي العام".
وأشار عبدالرحمن أنيس إلى أن الأمر الآخر قد يعود إلى رفض الرئيس العليمي تعيين اثنين من أبناء الشايف في وظائف دبلوماسية مرموقة، أحدهما قنصلا في عاصمة عربية، والآخر ملحقًا أمنيًا في عاصمة أوروبية.