آخر تحديث :السبت 11 مايو 2024 - الساعة:21:20:41
برعاية الوزير السقطري .. تدشين ورشة مشروع استجابة الأمن الغذائي باليمن
(الأمناء /خاص)

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري، دشنت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (smeps)، صباح اليوم في العاصمة عدن، ورشة تعريفية بمشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن (FSRRP)،  بتمويل من البنك الدولي ومجموعة التنمية الزراعية. 

وفي جلسة أفتتاح الورشة التي شارك فيها عدد من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ومشاركة الغرفة التجارية والصناعية في عدن بالإضافة الى منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ، القى المهندس/ أحمد الزامكي، وكيل الوزارة لقطاع الري وإستصلاح الأراضي، كلمة استعرض فيها أهمية نتائج مخرجات الورشة، لدعم مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، بالاطروحات التي يمكن لها أن تتضمن الكم الهائل، بهدف الاستفاذة القصوى من البرامج المحددة لها، وفق التنسيقات الجارية فيما بين الوزارة والجهات المانحه.

كما القيت عدد من الكلمات من قبل المختصين كل في مجاله، اشادت بتدخلات المنظمات الدولية، متعهدة بذل أقسى الجهود نحو تعزيز وجود الامن الغدائي، مستفيدة من الدعم المقدم.

وجرى خلال أعمال الورشة استعراض جوانب المشروع، حيث ناقش فريق الوزارة مع المختصين في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر، فكرة المشروع وأهدافه ومكوناته ومناطق الاستهداف، وعدد المستفيدين والغرض من المشروع والنتائج المرجوة منه، وتخلل ذلك تقديم عدد من الاستفسارات المتعلقة بالمشروع التي تم توضيحها وتعزيزها عن طريق القائمين على الورشة.

 كما تم الوقوف على آلية تنفيذ المشروع ومعايير اختيار المستفيذين، بعد أن اثرى الفريق الوزاري المشارك في الورشة بالأراء والملاحظات العملية التي عكست في مظمونها بنود وثيقة المشروع. 

وأكد فريق الوزارة إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والوكالة أثناء تنفيذ المشروع بهدف توجيهها إلى مناطق الإحتياج الحقيقية، وبما يسهم في الخروج بحصيلة تفيذ المجتمع، وتعكس احتياجات المزارعين، وتعمل على استدامة المشاريع على أرض الواقع، بهدف التخفيف من التأثيرات المُدمرة التي خلفتها التغيرات المناخية والحرب على البنية التحتية للقطاع الزراعي. 

وخرجت أعمال الورشه بعدد من التوصيات، الهادفه تحقيق التطلعات المرجوة من تنفيد المشروع، وبما يساهم في الاستفاذة المثلى من مخرجاته للحفاظ على الأمن الغدائي في بلادنا.



شارك برأيك