- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
تقرير/ أشجان المقطري
قال المدير العام للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مارب، الأستاذ/ سيف ناصر مثنى، إن المأوى المتهالك وتأخر وبطء الاستجابة الإنسانية الشتوية، يفاقمان معاناة النازحين خلال فصل الشتاء.
أضافت: وحدة إدارة مخيمات النازحين في مارب: أن فصل الشتاء لهذا العام يشكل البرد القارس فيه تحديات إنسانية كبيرة، حيث تتضاعف معاناة النازحين في ظل أوضاع إنسانية متردية تعيشها الأسر في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب التي تعاني من نقص كبير في الموارد والبنية التحتية الأساسية.
وأن ملف المأوى ما يزال يشكل شاهدا حيا على معاناة الأسر النازحة التي تسكن في خيام وأنواع من المأوى المتهالك غير المجهز لمقاومة الظروف الجوية الصعبة بالمحافظة، والذي لا يحمي ولا يقي أجساد الأطفال وكبار السن والمرضى على تحمل البرد القارس المميت.. مضيفا بالقول: أن البعض قد يلجا إلى استخدام وسائل تدفئة غير آمنة، مثل النيران المكشوفة داخل الخيام، مما يزيد من خطر الحرائق وحالات تسمم أول أكسيد الكربون.. مشيراً بالقول: إلى أن تأخر وبطء الاستجابة الإنسانية الشتوية يتسبب بكارثة إنسانية في ظل تفاقم احتياجات المأوى والمواد الإيوائية و إمدادات الغذاء والدواء ولوازم الشتاء في المخيمات، في ظل المناخ القاسي بمحافظة مأرب والطبيعة الصحراوية شديدة البرودة.
وتطرق الأخ/ سيف مثنى قائلاً: إلى أن أعداد الأسر النازحة في طول وعرض المخيمات تزداد وتتضاعف في ظل النزوح المستمر من عدة محافظات الجمهورية، إلى محافظة مارب، وقد وصل حاليا عدد المخيمات في المحافظة إلى 204 مخيمات للنازحين، ويسكن فيها ما يزيد عن 400 ألف شخص.
وأوضح أن عدد مخيمات النزوح في محافظة مارب ارتفع إلى 204، وأن إجمالي عدد الأسر النازحة في هذه المخيمات بلغ 63674 أسرة، بإجمالي 445724 شخصا، فيما يبلغ إجمالي الأسر النازحة 296710 أسرة.. لافتاً بالقول: إلى أن كل المؤشرات تنذر بخطر وشيك في ظل تضاؤل وتقلص المساعدات الإنسانية، ففي العامين الماضيين فقد عدد من سكان المخيمات وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى حياتهم بسبب مضاعفات البرد المميت، مبينا أن إمكانات السلطة المحلية والتزاماتها تفوق الاحتياجات التي تتضاعف في ظل الضغط المستمر على الخدمات الأساسية.. مشيراً إلى أن 26840 أسرة نازحة بحاجة إلى مأوى مؤقت، و50816 أسرة بحاجة إلى الحقيبة الشتوية وملابس ودفايات، و8560 أسرة بحاجة إلى إعادة تأهيل مأوى، و11435 أسرة بحاجة إلى إصلاح أو صيانة مأوى.. مبيناً أن 88632 أسرة نازحة بحاجة إلى سلال غذائية، و46434 أسرة بحاجة إلى النقد مقابل الغذاء، و121316 أسرة بحاجة إلى مياه استخدام، 153545 أسرة بحاجة إلى مياه صالحة للشرب، و74133 أسرة بحاجة إلى مساعدات نقدية متعددة الأغراض، و32206 أسرة بحاجة إلى مشاريع سبل حياة، و14133 أسرة بحاجة إلى مساعدة نقدية طارئة.. مضيفاً إلى أن 12711 طفلا يعانون من سوء التغذية "CAM" و35211 طفلا يعانون من سوء التغذية "MAM" وبحاجة إلى المساعدة، و24 مرفقا ضحايا بحاجة إلى الدعم، و99 مخيما تحتاج إلى عيادة ثابتة.
من خلال ذلك دعى الأخ سيف مثنى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مارب، المنظمات الإنسانية والجهات المانحة على توفير مأوى آمن ودافئ وملابس ومعدات تدفئة للنازحين، وتحسين الهياكل التحتية في المخيمات لضمان مقاومتها للظروف الجوية القاسية، وتوفير وسائل تدفئة فعالة وآمنة، وتلبية احتياجات النازحين وضمان حياة كريمة وآمنة لهم خلال هذا الوقت الصعب.