- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
- سفير بريطاني سابق يكتب شهادته حول سقوط صنعاء وكواليس “محادثات الكويت” (1-2)
كشف مكتب حقوق الإنسان بصنعاء، عن ارتكاب مليشيا الحوثي 11232 انتهاك بحق الأطفال بصنعاء، خلال عام، من 19 نوفمبر 2022 حتى 19 نوفمبر 2023.
وتنوعت الانتهاكات بين القتل والاختطافات والاصابات والاعتداء الجسدي، وتطييف التعليم واستخدام المدارس والمراكز الصيفية في التحشيد واستخدامهم في الأعمال العسكرية والتجنيد القسري، ونهب الاغاثات الخاصة بهم ونهب واقتحام المؤسسات الصحية والتعليمية وإقامة أنشطة وفعاليات طائفية لطمس هوية المجتمع خاصة الأطفال، وتعبئتهم بأفكار تدعو الى العنف والتحريض وقتل الأقارب وإرهاب المجتمع.
قال مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء فهمي الزبيري في تصريح صحفي إن اليوم العالمي للطفل مناسبة للوقوف أمام ما يتعرض له أطفال اليمن من انتهاكات متواصلة من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضاف، بأن الانتهاكات بحق الأطفال في تزايد مستمر في ظل التراخي الدولي تجاه ممارسات وجرائم الحوثيين، مشيراً بأن إفلات المتورطين في الانتهاكات من العقاب يشجع على استمرار الانتهاكات ضد الطفولة في اليمن ويزيد معاناتهم في الجانب الصحي والانساني والتعليمي مما يفاقم من مآسي الطفولة في اليمن.
ودعا مدير حقوق الإنسان، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمحلية الوقوف بحزم لحماية أطفال اليمن من القتل وعمليات التجنيد لمن هم دون السن القانونية، واستغلال أحداث غزة لاستعراض بطولات زائفة الهدف منها حشد الاطفال الى الجبهات لتحقيق مكاسب عسكرية وطائفية.
وحذر، من التمادي في تغيير المناهج الدراسية والنيل من ثورة سبتمبر ورموزها الأبطال الذين ثاروا على الطغاة وهدموا عرش الإمامة، مشيداً بالمواجهة المجتمعية والوعي المتنامي بخطر استهداف المليشيات للطفولة ومحاولة تعبئتهم بأفكار تتنافى مع القيم الدينية والوطنية تهدف الى تمزيق النسيج الاجتماعي وتعزيز ثقافة الموت والكراهية.