آخر تحديث :الخميس 28 نوفمبر 2024 - الساعة:01:01:13
بيان للقاء الذي جمع عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية والمشايخ والوجهاء من ابناء قبائل الصبيحة
(الأمناء /خاص)

 

عقد بعد ظهر اليوم الاثنين 2/10/2023م  لقاء قبلي هام لعدد من المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية والوجهاء والمشايخ  من ابناء قبائل الصبيحة.

كرس اللقاء لمناقشة الحادثة الأخيرة  المتمثلة بمقتل العقيد محمد علي عبدالله  الصيني مستشار الموارد المالية بمحافظة لحج المنتمي لقبيلة العلقمه اثر كمين نصب له على خط مصنع الحديد الوهط صبر  بمحافظة لحج  بداعي ثار قبلي وقد تم توجيه الاتهام الى ابنا قبيلة الجبيحه  بعد. مقتل شخص ينتمي لقبيلة الجبيحه قبل عام ونصف العام تقريبا  على يد  عدد من مرافقي العقيد  محمد علي عبدالله الصيني ولازال شخصين  فارين من وجه العدالة حتى الان.

 

يذكر ان الحملة الأمنية القت القبض على اثنين من ابناء  قبيلة الجبيحه متهمين بمقتل العقيد الصيني.

 

في بداية اللقاء الذي عقد برعاية العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة السابع مشاه قائد الحملة الأمنية بمناطق الصبيحه  القاء العميد  حمدي شكري  كلمة رحب من خلالها  بكل الحاضرين  كلا بصفته واسمه الذين لبو الدعوة الى لقاء من اجل تدارس ما حدث والتشاور  والخروج بحلول شانها تحقن الدماء بين قبيلتي العلقمه والجبيحه  بمضاربة لحج.

اللقاء الذي دعي له من اجل درا الفتنه بين القبيلتين نظرا  للتوتر الحاصل بين الطرفين على خلفية مقتل العقيد الصيني مساء الخميس الماضي..

 يذكر ان قائد الحملة الأمنية حمدي  شكري يبذل جهودا كبيره ليلا ونهارا لايكل ولايمل  من اجل كبح جماح الثارات بين  ابناء جلدته قبائل الصبيحة وبمعية الكثير من القيادات المدنية والعسكرية والمشايخ والوجهاء الذين زحوف من كل حدب وصوب  الى مقر  اللقاء الذي عقد بمقر قيادة الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة بقيادة العميد حمدي شكري.

 

  كما القيت عدد من  الكلمات  من قبل كلا من محافظ محافظة لحج رئيس اللجنة الأمنية اللواء احمد عبدالله التركي ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ عبد ربه المحولي والسياسي المخضرم الاستاذ احمد عبدالله المجيدي والعميد عبدالغني الصبيحي قائد محور باب المندب قائد اللواء الاول حزم والعميد ماجد عمر سيف قائد لواء باب المندب  تطرق جميعهم الى ضرورة تفويت الفرصة والانصياع لخيارات العقل والمنطق وعدم الانجرار   وراء شائعات  المزايدين والمغرضين الذين لا يكترثون بعواقب الثارات القبليه الوخيمه.

 كما طالب الجميع في كلماتهم مشائخ وعقال واولياء الدم  من قبيلة العلقمه  التحلي بضبط النفس  وعدم الاستعجال في اتخاذ اي قرارات ارتجاليه والاقدام على الانتقام والتي ستزيد الطين بله وتدخل القبيلتين خاصه والصبيحه عامه في متاهات ومشاكل وثارات سيكتوي بنارها الجميع.

 الجميع تأسف ان القتيل العقيد الصيني  يعتبر خساره كبيره على الصبيحة والوطن وليس فقط على قبيلة العلقمه  وقتل ضحية لظاهرة الثارات التي لاترحم  وربما لو سمح الله واستمرت  الإشكالية دون وجود نوايا صادقه لإنهاء الثأر ستؤدي الى ازهاق ارواح بريئه من شباب وكوادر القبيلة  دون اي ذنب

وكلا القبيلتين خاسره لكون القاتل والمقتول صبيحي وعلى لاشيء غير ان الشيطان  يتفنن في زرع المشاكل والفتن بين ابناء القبيلتين .

وبعد نقاشات مستفيضه وتبادل الآراء من قبل الحاضرين توصلوا الى اخذ  هدنة وتوقيع وثيقة عهد  بين العلقمه والجبيحه لمدة شه يتم  خلال هذه الفترة  اولا  تشييع جثمان الفقيد الصيني بموكب جنائزي كبير يليق بتاريخه النظالي  وتامين المشاركين في موكب التشييع  من الضيوف التي سيشارك فيه  مؤسلين وقياداه وشخصيات اجتماعيه  من مختلف الاحزاب والمكونات السياسية. الى جانب الترتيب لاستقبال العزاء لمدة ثلاثه ايام في مسقط راسه بمضاربة لحج وثلاثة ايام على نغقة السلطة المحلية بمحافظة لحج على ان يتم  تحديد المكان لاحقا.

والمؤسف بعد ايام من الجهود التي بذلها اكابر ورموز قبائل الصبيحة الا ان مشائخ ووجهاء قبيلة العلقمه خيبوا ظن الجميع  ولم يقدروا تلك المساعي المبذولة  التي شانها درا الفتنه  واصروا على  شرط تعجيزي وهو الافراج عن ثلاثة معتقلين على ذمة مقتل الجبيحي بقبضة الحملة الأمنية  رغم وجود شخصين اخرين متهمين بمقتل الجبيحي  فارين من وجه العدالة.

تلك الشروط التعجيزية من بعض عقال العلقمه مقابل الموافقة على التوقيع على الهدنه وتشييع جثمان الفقيد الصيني رغم ان كل من حضروا   اللقاء من المسؤولين والقيادات والمشائخ والوجهاء شدهم المطلب الانساني  وبالتحديد  اللواء احمد عبدالله تركي  الذي التزم  من اجل الافراج عن ولد الفقيد الصيني للمشاركة في مراسيم  تشييع جنازة والده  والابقاء على الاثنين الاخرين رهن الاعتقال مقابل اثنين مقبوض عليهم من قبيلة الجبيحه احتواء للتوتر الحاصل.

 

 وبعد هذا التعنت والاصرار من قبل عقال العلقمه راء  الحاضرين من مسؤولين وقيادات عسكريه وامنيه ومشائخ ووجها  وشخصيات اجتماعيه  مايلي:-

 

اولا:-  يتم اعطاء مهله لمدة يومين لقبيلة العلقمه للتناصح فيما بينهم والتوقيع على الوثيقة والعهد  والا سيتم  تحميلها المسؤولية الكاملة  في حال اقدام اي شخص من ابنائها  على توسيع القضية  او القيام باي  عمل مخالف لما تم الاتفاق عليه  من جميع الحاضرين.

ثانيا:-   على عقال قبيلة العلقمه  ترك المجال للقانون يأخذ مجراه وتسليم المتهمين الفارين من وجه العدالة وعددهم شخصين.

 

ثالثا:-  راء الحاضرين ان على قبيلة الجبيحه  التعاون مع قيادة الحملة الأمنية تسليم اي متهم في مقتل العقيد الصيني يتم اتهامه من قبل قبيلة العلقمه.

 

رابعا:-  ان جميع المسؤولين والقيادات والمشايخ والوجهاء الذين حضروا  يؤكدون تأييدهم المطلق للحملة الأمنية واستمرارها في ملاحقة

 الخارجين عن القانون والمطلوبين امنيا.

خامسا:- اي قبيله بالصبيحة لم تجنح للسلم او تقوم بالاعتداء على اي قبيله اخرى تعتبر اعتداء على كل القبائل وضد الحملة الأمنية وستكون عدوه للجميع والكل اجمع  بمواجهتا بشتى الاساليب والطرق التي تردعها وايقافها عند حدها.

 

والله من وراء القصد 

 

المتحدث الرسمي لقبائل وجبهات الصبيحه / احمد عاطف حسن الصبيحي.





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل