تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مدينة عدن، مما أدى إلى تفاقم الوضع الحياتي للسكان وسط ارتفاع درجة الحرارة المرتفعة في المدينة. 

وتشير مصادر محلية إلى فشل الحكومة في سداد قيمة مازوت وقود الكهرباء لأحد التجار الذي وصلت إليه باخرته قرب ميناء عدن، ورفض الأخير إفراغ الباخرة إلا بعد سداد قيمة الوقود.

وقد أدى ذلك إلى تفاقم نقص الكهرباء في عدن، حيث بلغ العجز اليومي في توليد الكهرباء حوالي 80%، ما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم. 

وتشهد المناطق المختلفة في المدينة تأثيرات سلبية بسبب هذا الانقطاع، حيث يتعذر على السكان تشغيل أجهزة التكييف والثلاجات وغيرها من الأجهزة الضرورية في حياتهم اليومية.

وتعاني السكان من ارتفاع درجة الحرارة المرتفعة في الصيف، حيث يتجاوز معدل الحرارة 38 درجة مئوية في العديد من المناطق. وهذا يزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، حيث تزيد فرصة التعرض لضربات الشمس وامراض الحرارة والموت لا قدر الله.

بالمقابل فجر انقاط الكهرباء غضب اهالي العاصمة عدن، وشهدت بعض شوارع المدينة الى احتجاجات منددة بازمة الكهرباء وفشل للجعات المعنية معالجة هذه المشكلة الكبيرة التي تواجه السكان.