قال مصدر عسكري يعمل ضمن وحدة أمن سجن الشرطة العسكرية بسيئون ، إن الستة السجناء الذين تمكنوا من الفرار صباح اليوم؛  سبق وان خرجوا بتوجيهات عليا منتصف الشهر مايو الماضي ثم اعيدوا الى السجن اواخر يونيو، واثناء زيارة عضو مجلس الشورى صلاح باتيس بمعية الشيخ حسن ابكر في العاشر من يوليو الماضي للسجن ، تسلمت إدارة السجن مذكرة من وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان تضمنت جملتين فقط " إستناداً الى خطة الردع الوقائي يتم اطلاق سراح المذكورين متى شاءوا " .
 
واضاف المصدر ، ان الستة السجناء كانوا  في غرفتين معزولة عن السجناء والوحدة الامنية للسجن ، ومعهم ضابط من قيادة المنطقة العسكرية الأولى ، ولم يتم تقييد اسمائهم ضمن النزلاء او التحقيق معهم من اي جهة امنية او عسكرية اوالنيابة.

واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ، ان خروجهم فجر اليوم تم بسيارة نوع " هيلكس" تتبع شعبة الإستخبارات بالمنطقة العسكرية الأولى ترافقها صالون "نيسان " عليها جنود من قوات الامن الخاصة . 

 وفيما يتعلق بوجهة السجناء بعد مغادرتهم السجن في ظروف غامضة، توقع المصدر عودتهم كالمرات السابقة .