- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه
- رئاسة الانتقالي تشدد على سرعة وقف التدهور بقطاع الكهرباء
- العليمي: الحوثية تواصل الهروب من استحقاق السلام الى خيار الحرب والتباهي باستهداف خطوط الملاحة الدولية
- لجنة وزارية من الشؤون الاجتماعية تطلع على نشاط الاخصائيين الاجتماعيين بلحج
- في عملية نوعية..كمين لدرع الوطن يضبط مركبة عسكرية حوثية جنوبي تعز
- المهندس معين الماس والدكتور جمال سرور يبحثان التعاون المشترك بين صندوق الطرق ومصلحة الضرائب
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي
- نائب محافظ عدن يطلع على الدراسات الاولية لإنشاء محطات لتحلية المياه واعادة بناء المنازل المتضررة من الحرب
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
يعتزم الحوثيون حظر منصتي يوتيوب وفيسبوك رداً على إغلاقهما عدداً من القنوات والحسابات الترويجية التابعة لهم، في حدث قد يفرض، لو طبّق، عزلة تامة على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المسلحة.
وأعلن قادة حوثيون وبيانات صادرة عن هيئات إعلامية تابعة للجماعة ضمن حملة إلكترونية منظمة، خلال الأيام الماضية، مطالبتهم بحظر المنصتين في إطار الرد على ما وصفوه بـ"الممارسات الممنهجة والمتعمدة ضد الصوت اليمني".
وأغلقت إدارة "يوتيوب"، منتصف يوليو/ تموز الماضي، 18 قناة تابعة للحوثيين تبث ترويجاً عسكرياً وفكرياً للجماعة المتحالفة مع إيران، وأتبعتها بإغلاق قنوات أخرى قبل أيام.
وبحسب إحصاءات تابعة للحوثيين، فإنّ "يوتيوب" حذفت 70 قناة تابعة للجماعة منها 50 تابعة للمؤسسات الإعلامية والإعلام الحربي والمراكز الإعلامية اليمنية، و20 قناة يمنية تابعة لصحافيين يمنيين ومنشدين حربيين ومكاتب إعلامية محلية.
وبثّ الحوثيون بشكل مكثف عبر وسائل إعلامهم مطالب بحظر المنصتين، ضمن تحشيد وحملات إلكترونية أطلقها مسؤولون حوثيون وناشطون مدافعون عن الجماعة.
ودعا ضيف الله الشامي، وهو وزير إعلام الجماعة، عبر منصة إكس ("تويتر" سابقاً)، إلى المشاركة في حملة التغريدات المطالبة بحظر المنصتين حتّى "ترفعا قيودهما وتعيدا القنوات اليمنية".
وقال إنّ "يوتيوب" و"فيسبوك" تستهدفان المحتوى المناهض لـ"السياسات الصهيوأميركية"، مطالباً وزارة الاتصالات، الخاضعة لسيطرتهم، بالتعاطي بمسؤولية مع "التصرفات العنصرية والانتقائية ومراجعة ترخيص عملهما في اليمن، فكثير من الدول أغلقت هذه المواقع المنحازة"، على حد قوله.
ومنذ اجتياح الحوثيين العاصمة اليمنية صنعاء، اعتمد الحوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي في ضخّ موادهم الإعلامية الدعائية الحربية والسياسية والفكرية، فضلاً عن الرقابة على النشر في مناطق سيطرتهم وتضييق الخناق على الأصوات المعارضة.
وأحدثت حملة المطالبة بحظر المنصتين انقساماً في صفوف الموالين للحوثيين، إذ يرى الطرف المؤيد للحملة أنّها ستحقق هدف "الرد والضغط" من أجل إعادة القنوات والحسابات التي تم إغلاقها، فيما يعتبر الطرف الرافض أنها خطوة في طريق التعتيم وعزل اليمن عن العالم، ووصفها البعض بأنّها "محاولة لخلق نموذج مماثل لكوريا الشمالية".
واعتبرت الناشطة الحوثية سكينة حسن زيد خيار إغلاق منصة يوتيوب قطعاً لحاجة الطلاب والحرفيين والباحثين عن المواد الثقافية والترفيهية ومن يعتمدون عليه مصدراً للرزق.
وقالت رداً على وزير إعلام الحوثيين: "من يريد متابعتكم فقنواتكم الفضائية متاحة ومن لا يريد فلن يجبره حظر فيسبوك ويوتيوب على هذا... وستكون هذه خطوة غير حكيمة".