- مؤسسة أيادي الخير للتنمية تنظم حفل لاستعراض مشاريعها الإنشائية خلال تسعة أعوام ماضية
- قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد تحيّي الذكرى الثالثة لرحيل الشخصية العسكرية العميد ركن محمد صالح حسين في ردفان
- محافظ شبوة يكرم الطفل مشعل حبتور المتصدر عالميًا في الحساب الذهني
- مقتل مواطن برصاص الحــوثيين في البيضاء
- اعتراف حوثي بمصرع 22 قيادي منهم
- جماعة الحوثي تمنع قيادي مؤتمري دخول العاصمة صنعاء
- عدن.. ارتفاع مرتقب لأسعار الوقود للمرة الثالثة خلال شهرين
- وصول شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل خلال الليل
- "تقرير" متى يدرك الجنوبيون حقائق وحجم المخاطر التي تهدد أمنهم واستقرارهم؟
- منتدى أمريكي يطالب الأمم المتحدة بنقل مقراتها إلى عدن
![](media/imgs/news/31-07-2023-09-34-16.jpeg)
كشفت مصادر مطلعة، عن مساع لمليشيا الحوثي الارهابية بإثارة الفتنة بين قبائل وايلة شمالي محافظة صعدة اليمنية، بهدف استغلال الوضع لسيطرة المليشيا على أراضٍ واسعة في منطقة تعتزم القبائل تقسيمها فيما بينها.
وقالت مصادر اعلامية، إن الحوثيين قاموا بتسليم أسلحة ثقيلة بشكل سري من مخازنهم الخاصة، لعدد من المشائخ الموالين لهم من قبائل وايلة بهدف إثارة الفتنة والإقتتال الداخلي، لغرض إضعاف القبيلة بشكل كامل، وذلك لتسهيل سيطرتهم على المنطقة ونهب أراضيها.
وأوضحت المصادر ان محاولات إثارة الفتنة بين قبائل وايلة في شرقي محافظة صعدة مستمرة، يقودها القيادي البارز عبد الله عيضة الرزامي المكنى "أبو يحيى الرزامي"، بهدف استغلال الوضع لسيطرة المليشيا على أراضٍ واسعة في منطقة العشاش التي تعتزم القبائل تقسيمها فيما بينها.
وخلال الفترة الماضية، تدخّل الرزامي، بذريعة حل خلافات اثناء محاولة قبائل وايله تقسيم اراضيهم في منطقة العشاش، وتعهد بامضاء خطي منع استحداث او بناء في المنطقة تاركا المنطقة مستباحة من قبل مشائخ وعناصر موالية للحوثيين.
وذكرت المصادر، أن المليشيا الحوثية تستخدم مختلف الوسائل لإثارة الفتنة بين أفراد القبيلة، بينها نشر الشائعات والأكاذيب وتحريض المواطنين ضد بعضهم البعض.
ووفقا للمصادر، فان مشائخ ووجهاء وابناء وائلة كانوا مستعدين لتقديم قطعة ارض لبناء قسم شرطة في اراضيهم لكن مشائخ موالية للحوثي - تعمل في تهريب الممنوعات والحشيش - عرقلوا بناءه باتجاه منطقة جيفان بالطريق المؤدي باتجاه مدينة صعدة بهدف تسهيل تحركات عصابات التهريب الحوثية ويسعون لنقل موقعه وبناءه في اطراف مناطقهم باتجاه مديرية كتاف.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من السياسة الخبيثة التي تتبعها جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن لتحقيق أهدافها القذرة، والتي تتضمن استخدام العنف وإثارة الفتن بين القبائل والمجتمعات المحلية بهدف تحقيق مصالحها الخاصة.