- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
- بموكب جنائزي مهيب.. تشييع رسمي وشعبي للفقيد المناضل اللواء أحمد مساعد حسين
قضت محكمة النقض في مصر، أمس، بتأييد حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الجيزة، بإعدام صلاح نجل الفنان المرسى أبو العباس، المتهم بقتل زوجته وابنتيهما عمدًا مع سبق الإصرار، في منطقة بولاق الدكرور.
وكشف المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة: أنه كان ينوى الانتحار عقب ارتكاب الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة بولاق»، لكنه تراجع عن تلك الفكرة يوم الجريمة وبعد مشاهدته لمباراة مصر – روسيا في كأس العالم في 2018.
وأضاف المتهم «تاجر سيارات»، أمام النيابة: أنه خسر أمواله في البورصة لأنه مدمن مضاربة وخشى عليهم من الفقر: «كنت خايف ميعرفوش يأكلوا ويشربوا»، بحسب ما نشرته المصري اليوم.
وأفاد المتهم بأنه توجه إلى غرفة النوم وخنق زوجته بسلك تليفون بعدما اعتدى عليها بالضرب المبرح، ثم خنق طفلتيه «جنه الله»، «وحبيبة»، 13 عامًا، وعقب ذلك توجه إلى الحمام «أخذت دوش» وخلد إلى النوم نحو ساعة، وتراجع عن فكرة انتحاره، ونزل إلى الشارع وشرب مياه غازية «بيبسي» وشاهد مباراة كرة القدم، وأبلغ قسم الشرطة بالجريمة بزعم أنه اكتشفها، وأن الجريمة بدافع سرقة 300 ألف جنيه من شقته.
وعندما أفاد المتهم بأنه يعاني من مرض نفسي ويعالج منه قبل 6 سنوات، طلبت النيابة عرض المتهم على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
بينما توصلت تحريات أجهزة التي واجهت النيابة بها المتهم، إلى أن الزوج «صلاح» كان يعامل زوجته بشكل سيئ، وقبل عام كان ينوي الزواج عليها، واضطرت الزوجة المجني عليها، إلى الاستمرار في الزواج خشية فرط عقد الأسرة.
وكانت الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن الزوج صاحب البلاغ بالجريمة هو مرتكبها، بعدما تبين إصابته بخدوش وكدمات في يده، وبعرضه على مصلحة الطب الشرعي وأخذ عينات من أظافر الزوجة اتضح أن الزوج هو الجاني وحدوث مقاومة من قبل المجني عليها.
وخلال مناظرة النيابة لجثة الزوجة المجني عليها، تبين وجود إصابات بجسدها، وكدمة بالعين وآثار خدوش بالصدر والرقبة.
وكان المتهم أبلغ قسم بولاق الدكرور، بعثوره على جثث الضحايا الثلاث عقب عودته للمنزل بعد مشاهدته لمباراة مصر وروسيا، وذلك بعد اتصاله بزوجته عدة مرات دون ردٍ منها، وكذلك فقده لبعض المتعلقات من الشقة، ومبلغا ماليا 340 ألف جنيه قيمة شقة ورثها عن والده وباعها قبل الحادث بـ10 أيام.