آخر تحديث :الخميس 02 مايو 2024 - الساعة:01:36:08
لاتحزن يامحسن : حجاج وفرعون شبوة اليوم هم المسؤولين على سجنك (210) يوم بدون اي تهمة
(الإمناء نت/صالح حقروص)

يجب أن يعرف الجميع الحقيقة كاملة لما حدث لك من ظلم ومن هو المتسبب اليوم في استمرار اعتقالك في معتقل القوات الخاصة سيئ السمعة بمحافظة شبوة الذي وصل اليوم إلى فترة (210) يوم بدون أي تهمة فيجب توضيح الآتي :

الجميع يعرف ويدرك أن استمرار اعتقالك يامحسن في معتقل القوات الخاصة سيئ السمعة بمحافظة شبوة والذي بلغ اليوم (210) يوم كان من أجل اجبارك على تسليم شيم ووثائق اراضي بحوزتك وتم رفض احاله القضية للقضاء أو الشرع يفصل فيها وتم وضع حل واحد فقط للافراج عنك وهو تسليم الشيم والوثائق وبعد أن فشل حجاج وفرعون شبوة في تحقيق أهدافهم التي من اجلها جاء استمرار اعتقالك في محافظة شبوة بدون اي تهمة ونتيجة لكون استمرار اعتقالك وضع القائمين على هذه الظلم في وضع صعب ومحرج للسلطة الإخوانية في محافظة شبوة خصوصا وأن قضيتك وصلت إلى منظمات حقوقية دولية وعالميه ومن أجل الخروج من هذا المازق قامت القوات الخاصة بمحافظة شبوة بعد مرور 5 اشهر على استمرار اعتقالك وقبل قرابة 3 اشهر بطلب من ألشيخ محمد سالم طالب الصوه بالتدخل ووضع حل لقضية محسن احمد ابوزيد الخليفي ووافق الشيخ محمد سالم على طلب القوات الخاصة ولكن بشرط وأحد وهو انه عندما يصل من خلال مساعية إلى حل نهائي يكون هذا الحل يتم خارج باب الدولة وتم الموافقة على شرط الشيخ محمد سالم طالب الصوه  وفعلآ قام بإجراء مساعي استمرت لأكثر من شهرين ونجح الشيخ محمد سالم طالب الصوه في المساعي التي قام بها في التوصل إلى وضع حل نهائي للقضيه وقوبل برضا وموافقة الاطراف الجميع ولكن بعد أن تم التوصل إلى حل للقضية فوجئى الشيخ محمد سالم طالب الصوه ان حجاج وفرعون شبوة يرفضون أن يكون الحل خارج باب الدولة كما كأن متفق عليه مع الشيخ محمد سالم طالب الصوه ويطالبون بأن يكون الحل الذي تم التوصل إليه يتم عبر باب الدولة وذلك بخلاف الاتفاق الذي تم مع الشيخ محمد سالم طالب الصوه وهو ما تسبب في عرقلة حل القضية بسبب حجاج وفرعون شبوة برغم أنهم ليس لهم علاقة بالقضية ولكن اصبحوا اليوم هم المسؤولين على سجنك يامحسن وهو أمر يعطيك ألحق في محاسبة الحجاب وفرعون شبوة أمام القضاء  في كل مالحق بك من ظلم من قبلهم في محافظة شبوة فهذا هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع في محافظة شبوة .
 
الصحفي صالح حقروص
2021/12/3م



شارك برأيك