- استمرار حملة إزالة المظاهر المشوهة بمديرية المنصورة
- الخدمة المدنية تصدر فتوى العلاوات السنوية لموظفي التربية والتعليم بلحج
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. انتقالي شبوة يعقد اللقاء الأول للصحفيين والإعلاميين بالمحافظة
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين
- إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" لكشفه حقيقة ارتباطها بالإرهاب تاريخيًا
- وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها
- بتوجيه المحرمي .. العمالقة تشارك في الحملة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي في الحدّ بمحافظة لحج
- ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : "أريد اوكسجين" !
- بلينكن يصل السعودية ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل
- البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية في صنعاء بإجراءات عقابية في حال تأخرها بنقل كافة العمليات إلى العاصمة عدن
استهجن ناشطون وسياسيون جنوبيون من طريقة إعدام تسعة أبرياء في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي بطريقة وحشية لا سيما طريقة إعدام القاصر التهامي.
وأكدت جريمة الحوثيين الفرق الشاسع بين الدولة وبين الميليشيا، وبين الدولة الموجودة في العاصمة الجنوبية عدن وبين الميليشيا المتواجدة في العاصمة اليمنية صنعاء.
حضن الدولة وحضن المليشيا
وكتب الناشط خالد السنمي منشورًا تحت عنوان: (الفرق بين حضن الدولة وحضن المليشيا، الفرق بين قوات الدولة ومليشيات الحوثي)، وقال فيه: "أمامكم هاتان الصورتان أحدهما تعني الحياة لبطل تابع للقوات الجنوبية خاطر بحياته بين القذائف والرصاص لينقذ موظفة تابعة للصليب الأحمر غامر بحياته ليمنح الحياه للآخرين، والأخرى لجندي تابع مليشيات الحوثي بذل كل قواه وحشد طاقاته وأنصاره لكي يعدم طفلا قاصرا لم يبلغ 14 ربيعا، أخذه وسفك دمه وفوق جثته أطلقوا زغاريد الفرح ورقصات النصر، وأمام هكذا مشهد نجد الكثير من الأقلام الرخيصة تجاهلت جرائم الحوثي وتبحث عن كل كذبة وكل سبه ضد قوات الانتقالي الجنوبي".
وأضاف في منشوره، الذي رصده محرر "الأمناء": "ورغم ذلك لن تمسنا كلماتهم وقبحهم فالانتقالي يسير بخطوات ثابتة وواثق الخطوة يمشي ملكا، سنحترم الإعلام وحقوق الإنسان إذا تعامل بالعين السواء مع كل الجرائم التي ترتكب في صنعاء وفي مأرب وعدن مش أمام جرائم الحوثي تقتلبون صما بكما عميا عجما! عيب الإنسانية لا تتجزأ".
ثمن الحرية غالٍ
بدوره، قال الناشط حمدان القعيطي: "هنا في عدن.. ممكن تسب للانتقالي أشد العبارات، وتسب سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، ولن يتعرض لك أحد أو يسكت صوتك بالكلام أو الكتابة.. أنتقد مثل ما تشاء لك حريتك".
وأضاف القعيطي في منشوره، الذي رصده محرر "الأمناء": "لكن في صنعاء إن وقعت حادثة الكل يبلع لسانه خوفاً من الحوثي حتى وإن كان الشخص خارج الوطن".
وتابع: "يحدثني صديقي خارج الوطن يقول لي سوف يتم مضايقه أسرتي وأهلي إن قمت بالكتابة على الحوثي".
واستطرد: "الحرية ثمنها غالٍ، حيث تكون الحرية يكون الوطن.. فالحرية أثمن ما في الوجود، لذلك كان ثمنها باهظاً.. ثمن الكرامة والحرية فادح، لكن ثمن الذل أفدح".
واختتم منشوره بالقول: "وآخر كلامي أقوله للناشطين الصامتين بالشمال: أن تموت جوعاً وأنت حر خير من أن تعيش عبداً وأنت سمين".