- إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" لكشفه حقيقة ارتباطها بالإرهاب تاريخيًا
- وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها
- بتوجيه المحرمي .. العمالقة تشارك في الحملة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي في الحدّ بمحافظة لحج
- ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : "أريد اوكسجين" !
- بلينكن يصل السعودية ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل
- البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية في صنعاء بإجراءات عقابية في حال تأخرها بنقل كافة العمليات إلى العاصمة عدن
- الجيش الأمريكي يشتبك مع 5 مسيرات حوثية فوق البحر الأحمر
- أسعار صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 29-4-2024 في اليمن
- الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة بمناسبة عيد العمال "وثيقة"
قالت خبيرة العلاقات الدولية والأمن الإقليمي الدكتورة إيمان زهران أثناء مداخلتها في برنامج خط أحمر على قناة الغد المشرق مع الإعلامي عزت مصطفى إن الفكرة العامة لاتفاق الرياض بحد ذاته الدفع بالشق الجنوبي وبالتحديد المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي أو الأداة الشرعية للتفاوض و هو في تقديري نوع من السمو على المرجعيات الأممية فمن بداية الحديث عن فكرة التسوية السياسية في الداخل اليمني والمجتمع الدولي يأخذ على عاتقه عدد من المرجعيات في مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 الذي أجحف بحق الجنوب وجاء اتفاق الرياض لمراجعة هذا الأمر وإعادة النظر في المرجعيات الأممية واتوقع ان يتم البناء عليها مرة أخرى نحو مرجعيات جديدة لإشراك المرجعية الجنوبية وهذه نقطة أكد عليها المبعوث الرابع للأمم المتحدة في خطابه الجديد وكان حديثه ايجابي وبالتحديد حول المعالجة العامة للمراجعات ومنها ما يخص الجنوب .
وعلقت على مجريات الحرب والصراع أنه بتفنيد المصفوفة السياسية والعسكرية والأمن الهجين؛ فإن الحوثيين وحزب الإصلاح يشكلان عناصر لأجندات خاصة مرتبطة بنفوذ إقليمي ودولي في الجنوب والجيو سياسية التي يقع عليها الجنوب سبب لأن كثير من الاطراف تحاول ان تتجاذب فتركيا وإيران وايضا روسيا والولايات المتحدة والأطراف والأدوات في الداخل كلها تعمل وفق أجندة وأليات مختلفة وكل ذلك يرتبط بالجيوسياسية والموارد التي يتميز بها الجنوب .
وأكدت زهران ، أن هناك تغيير أممي نحو القضية الجنوبية وهذا ايجابي، وبخصوص فكرة الدوافع الرئيسية لاستهداف التحالف العربي من قبل حزب الاصلاح فهذا يقف خلفه التوجه التركي الطامع لاعادة التمدد ولكن هناك سقوط تام ومتسارع لجماعة الإخوان المسلمين في العديد من الدول العربية؛ وأتوقع أن يتم سقوطها تباعًا أيضًا في اليمن.