في الظروف الصعبة تظهر المواقف الإنسانية النبيلة،التي تقهر تلك الظروف المستعصية، ففي حالمين التي ضربت أروع مثال لهذأ الموقف المشرّف عند انتشار الموجة الثانية لجائحة كورونا فقد عانت حالمين غيرها من المديريات الأخرى من هذه الجائحة،والتي راح ضحيتها كوادر طبية ومدنية وعسكرية من خيرة ابناء المديرية نسأل الله ان يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته.

وفي هذه الظروف العصيبة التي مرت بها المديرية في أصعب مرحلة مع مواجهة انتشار الجائحة،فكان لرجال الخير والعطاء من ابناء المديرية وخارجها بصمات انسانية وموقف نبيل في البذل والتضحية والعطاء بالمال والادوية والمستلزمات الاساسية في سبيل مواجهة "فايروس كورونا" والحد من انتشاره فقاموا بحملة خيرية ومبادرة انسانية حملت شعار "لأجل حالمين"لجمع التبرعات لدعم وإغاثة مستشفئ حالمين العام والوحدات الصحية بالعلاجات والاساسيات اللازمة لمواجهة الجائحة.

وفي هذا المقام الإنساني النبيل لا يسعنى إلّا أن نوجه كلمة شكر وثناء من القلب إلى القلب مشفوعة بالإمتنان والتقدير إلى الجالية في كلفونيا والخليج ورجال المال والاعمال في الداخل والخارج وكل الخيرين رجال خير وتجار ومغتربين وميسورين من ابناء حالمين ومن خارج حالمين الذين جادت أياديهم الكريمة بالبذل والعطاء والسخاء لمواجهة  جائحة كورونا في المديرية كلٌ باسمه وصفته ،نسأل الله ان يبارك في مالكم وسدد الله على طريق الخير خطاكم ورزقكم من فضله.

# السلطة المحلية بالمديرية وأبناء حالمين كافة.

عنهم مدير عام المديرية عبدالفتاح حسين حيدرة