- الخدمة المدنية تصدر فتوى العلاوات السنوية لموظفي التربية والتعليم بلحج
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. انتقالي شبوة يعقد اللقاء الأول للصحفيين والإعلاميين بالمحافظة
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين
- إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" لكشفه حقيقة ارتباطها بالإرهاب تاريخيًا
- وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها
- بتوجيه المحرمي .. العمالقة تشارك في الحملة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي في الحدّ بمحافظة لحج
- ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : "أريد اوكسجين" !
- بلينكن يصل السعودية ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل
- البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية في صنعاء بإجراءات عقابية في حال تأخرها بنقل كافة العمليات إلى العاصمة عدن
- الجيش الأمريكي يشتبك مع 5 مسيرات حوثية فوق البحر الأحمر
رحل واحداً من أشجع وانضج أبناء ردفان ، تعرفت على الفقيد المناضل الراحل هيثم محمد صالح الجهوري قبل 30 عام في عام 1990م بعد الوحدة في صنعاء بحكم عملنا مع بعض في وزارة الدفاع، وتواصلت اللقاءات وزادة بعد نشوب الازمة والإغتيالات للكوادر الحنوبية العسكرية والحزبية في العاصمة صنعاء وتفرقنا بعض الوقت وجمعت بيننا الأحداث مرَّةً اخرى في العاصمة الجنوبية عدن وهي الأيام التي سبقت حرب صيف 1994م
وكما كانت مواقف الفقيد هيثم الجهوري ثابتة وواضحة اثناء الأزمه في صنعاء كانت كذلك هي نفس المواقف في عدن وهاهي الأيام والأحداث تجمعنا مع بعض اثناء حرب 1994م في ردفان الحبيلين وحبيل الريده والعند
وبعد أن سقط العند وجدت نفسي أنا والأخ العميد الجهوري والعميد الدكتور حسين عبدالله حسن والمجموعة التي كانت معي محصورين بين العند والضالع التي سقطة بيد الأحتلال فتحرك الجهوري وحسين عبدالله ومن معهم
بإتجاه يافع بينما نحن تحركنا بإتجاه الجدعاء الازارق جحاف في طريق وعره وصعبه مشياً على الاقدام ومروراً بجبل المعفاري وصولأ الى جبل جحاف الذي كان حينها لم يسقط
وبعد ان فرقت بيننا ايام مابعد 7/7 1994م لكنها لم تدم طويلأ ، حتى جاء يوم 24مارس 2007م التقينا مرة اخرى وزادة لقاءآتنا واجتمعاتنا بعد هذا اليوم العظيم كان ذلك بالضالع او ردفان او عدن واماكن اخرى
وكان للذكرى 34 لثورة 14 اكتوبر 1963، 2007م حدث مهم حيث تمت محاولة اقتحام المنصة من قبل قوات الأحتلال بعد ضهر يوم 13 إكتوبر وفي صباح هذا اليوم كنت على تواصل مع الفقيد واخرين من ابناء ردفان واكدت لهم أننا اعدينا لمسيرة ضخمه للمشاركة بهذه المناسبة تنطلق من مقر جمعية المتقاعدين المسرحين قسراً بالضالع الى الحبيلين صباح يوم 14 اكتوبر وزاد من حماس الناس عند سماعهم نباء الأقتحام وكان من بين الشهداء والجرحاء الأخ هيثم الجهوري حيث اصيب بعدَّة طلقات ناريه
ودار الزمن دورته والتقينا من جديد في مسيرات الحراك السلمي الجنوبي وضلَّت صداقتي وعلاقتي وتواصلي بالأخ الفقيد المناضل هيثم الجهوري لم تنقطع وخصوصاً مع أي احداث او مستجدات وتعددت المراحل وتنوعت القضايا واختلفت الأراء وتباينة المواقف حول القضايا المطروحه كان الثابت الذي لم يتغير هو موقف المناضل هيثم الجهوري صاحب المواقف والواضحة والصريحة مع كل المراحل .