- رئيس الوزراء احمد بن مبارك يهدد بالاستقالة
- هيئة المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية الجنسية ومنتجات والعاب اطفال ومنتجات اخرى مخالفة
- إنتقالي لحج يختتم مسابقة الرئيس الزبيدي لحفظ القرآن الكريم
- نيابة الصناعة والتجارة في محافظة عدن تقوم بإتلاف أدوية تم إستيرادها على حاويات حديدية جافة
- الحالمي يناقش قضايا اللاجئين في المحافظة مع السفير قاسم عسكر جبران
- مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا يصدر بيان مهم حول متابعاته إجراءات التسوية
- القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد 6 من أبطالها بتفجير غادر في أبين
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يستقبل وفد مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن
- عاجل : استهداف طقم للقوات الجنوبية في هجوم غادر بأبين
- العولقي يؤكد أهمية توضيح الإعلام الاجنبي للطبيعة الإرهابية لمليشيا الحوثيين
الثلاثاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
في ظل حمى الحوار الذي أصاب الساسة والمتنفذين من أصحاب المصالح والمروجين لحوار ذي بعد واحد أحد يراد من خلاله طي قضية شعب وهوية وطن دونما أدنى إعتبار لإرادته في تقرير مصيره وإستعادة دولته، فأننا نقول لهؤلاء من عاقدي الصفقات ومجتمع دولي غافل ان الحوار و التفاوض سمة إنسانية رفيعة عندما تقوم على أسس تؤكد ندية طرفي المعادلة السياسية المتحاورين ووضوح مرجعياتهما والتوافق المكاني والزماني حول حيادية الأرض المستضيفة وموعد الانعقاد، وقبل ذلك إعادة الثقة المنعدمة أصلاً بين الطرفين المعنيين، فلا يأتي ذلك من خلال الواقع المر الذي تعيشه أرضنا الجنوبية من المهرة الى عدن فباب المندب من إرهاب منظم يمارس على أرض الواقع تهيئة لحوار قادم لم نرى منه الا القتل والقمع والاعتقال لشبابنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا مصاحبا لعقاب جماعي تشهده بلادنا في قطع التيار الكهربائي لساعات طوال تتجاوز الاثنى عشر ساعة سوميا وكل ذلك تهيئة لحوار يسود فيه القوي على المهزوم في اعتقادهم.
لذلك نقول أن المهزوم و المأزوم من يحاول تسويق هيمنة الشمال على الجنوب و إعادة مقولة الأصل والفرع.
فالحوار مع القتل والقمع والاعتقال وتكميم الأفواه غير وارد في قاموسنا، الحوار مع التنكيل و العقاب الجماعي بانعدام التيار الكهربائي لايستقيم، الحوار مع عسكرة المدن لا يأتي باستقرار، الحوار دون أسس يقبلها شعبنا وبحسب ما نصت عليه كثير من مشاريعه السياسية غير آمن. .