- الريال اليمني يسجل انهياراً جديداً امام العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 30 ابريل 2024
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 30-4-2024 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- رئيس الوزراء احمد بن مبارك يهدد بالاستقالة
- هيئة المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية الجنسية ومنتجات والعاب اطفال ومنتجات اخرى مخالفة
- إنتقالي لحج يختتم مسابقة الرئيس الزبيدي لحفظ القرآن الكريم
- نيابة الصناعة والتجارة في محافظة عدن تقوم بإتلاف أدوية تم إستيرادها على حاويات حديدية جافة
- الحالمي يناقش قضايا اللاجئين في المحافظة مع السفير قاسم عسكر جبران
- مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا يصدر بيان مهم حول متابعاته إجراءات التسوية
- القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد 6 من أبطالها بتفجير غادر في أبين
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يستقبل وفد مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن
الثلاثاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
هناك من لازال يعتقد أن حل مشكلة الجنوب ممكن عبر حل المظالم، ومعالجة مشاكل الأراضي، وإعادة المسرحين العسكريين والمدنيين الجنوبيين إلى وظائفهم! هذا كان ممكن قبل 5 سنوات؛ في بداية إنطلاق الحراك الجنوبي عام 2007، الوضع الآن تغير، ولا يمكن ردم التصدع الذي حدث في الهوية الوطنية عبر القيام بمعالجات فردية ترويجية وموجهة على هذا النحو.
من المهم إعادة الحقوق، ورفع المظالم، بيد أن هذا يجب أن هذه واجبات يفترض أن تكون من الوظائف الروتينية والأساسية الأولية للدولة. وعندما تتعامل السلطة بوعي انتهازي مع مهمة القيام واجباتها الأولية هذه مستخدمة إياها كأداة للاستقطاب تكون هذه السلطة في مأزق يتمثل في إفتقادها للمشروعية والمشروع.
نحن بحاجة إلى دولة وطنية تفتتح عهداً جديداً، وتبعث الأمل في نفوس الناس، أكثر من حاجتنا إلى نظام سياسي يتعامل مع المظالم والحقوق من منظور انتهازي الهدف منه تسكين الجنوب واحتواءه. هذا التعامل الانتهازي مع القضية الجنوبية، والقضايا الوطنية ككل، سيدفع البلاد نحو مرحلة محكومة بالمساومات، ستجعل الشروخ القائمة في الهوية الوطنية صراعات وفوضى على أرض الواقع.