- "بحضور الشقي والحالمي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
- استحدات قواعد عسكرية جديدة لجماعة الحوثيين في صعدة
- تقرير أمريكي: ترامب لن يكتفي بإعادة تصنيف الحــوثيين منظمة إرهابية
- محافظ ابين يوفر قاطرة وقود إسعافية ثالثة لتشغيل الكهرباء خلال الساعات القادمة
- الريال اليمني يواصل رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية .. أسعار الصرف اليوم الأحد
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
أمر طبيعي أن تتباين الروى السياسة في الأوساط الاجتماعية والسياسية الجنوبية حول طبيعة الوضع الذي يمر به الجنوب حالياً ومستقبله بالخروج من هذا الوضع المعقد، وهذا التباين لم يكن ترفاً بل يستند إلى عدة أسباب يمكن إيجاز أهمها من وجهة نظري بالاتي:
1ــ لقد مر الجنوب في مراحل سابقة كانت قد شكلت عدم الاستقرار للكل ، اذ سادها نوعاً من الصراعات السياسية والتي لا يوجد لها سبب مقنع سوى الجهل وغياب الوعي الناضج والتعصب وراء موقف خاطئة لا تقبل الاخر ، ولهذا فان جزء من التباين يعود إلى هذا الموروث .
2ــ ادراك الكثير لتلك الاسباب والدوافع التي وصلوا اليها ، فذلك يحتم عليهم التأني والحرص وضمان عدم تكرار مآسي الماضي لهذا نجد اطراف كثيرة تجتهد الكل من جهته بوضع الرؤى والتصورات للوضع ومستقبله .
3ــ المسألة الثالثة تكمن في غياب عنصر الثقة في المجتمع وهذا يعود إلى سبب التباعد الذي احدثته العوامل السياسية السابقة، ونظام صنعاء .
4- لقد عاش الجنوبيون في الماضي والحاضر تجارب قاسية كان للخارج أثر كبير في صنعها ومن ثم ضلوا وراء تابع للخارج ، الامر الذي اوجدهم بدون اطر ومرجعيات داخليه يسترشد بها ، بل وجدوا كأفراد، لهذا من الطبيعي ان ينطلق الناس من وضعهم الحالي.
لكن ما لم يكن غير طبيعي هو الاستمرار في التعصب والتذرر وراء تلك الاراء والاطروحات والمكونات الصغيره ، دون ان تحدث تواصل مجتمعي سياسي أكبر منها ينطلق من عمق القضية الوطنية وشموليتها للوطن الجنوبي ، ومن زخم الشارع وإرادته الشعبية التي عبرت عنها المسيرات المليونية ، وعليه وجب إعادة تاطير هذه المكونات وفقاً لحجم الارادة الشعبية وحركة الاحتجاج والنقد الموجه لما يسمى بالنخب والقيادات التي نسمعها في كل وقت ، والارتقاء إلى مستوى اردة الشعب ومعاناته وطموحاته ، ومن ثم أنتاج الفكر الثوري كمرجعية للثورة السلمية التحررية وأدارتها النضالية.