- الريال اليمني يواصل رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية .. أسعار الصرف اليوم الأحد
- أسعار الذهب اليوم الأحد 26-1-2025 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- تعرف على أسم وصورة الشاب الذي قتل بالمنصورة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رسالة مبكرة اتخذها ترامب ضد إيران
- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
عندما اغلقت صحيفة الايام احسست اني فقدت الرئة التي اتنفس منها ولم اجد متنفسا حقيقيا ومنبرا للوصول لعامة الناس مثل صحيفة الامناء بعيدا عن الكتابة الحزبية وهذه حقيقة لله ثم للتاريخ ان بساطة العاملين في الصحيفة وتواضع القائمين عليها تجعلك في دهشة وتشعرك بان الصحيفة ملك لك وانك انت صاحب الامتياز وهذه حقيقة لمستها عن قرب في تعاملي مع الرائع عدنان الاعجم والاستاذ الفاضل عيدروس باحشوان ، اما بقية الزملاء فلم اتعامل معهم عن قرب الا انني في اللحظات البسيطة معهم اشعر بالحيمية ودفئ المشاعر وكأني جزء من هذه الصحيفة بالرغم من اختلافي الفكري مع القائمين عليها.
هذا الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية اكثر شيء احببته في الصحيفة فخلال فترتي القصيرة معهم لم يتعرض مقال لي للاقصاء او الحذف او التعديل او التغيير ان ذل ذلك على شيء انما يدل على مساحة الحرية التي تتمتع بها هذه الصحيفة الغراء وبذلك استطاعت كسب حب واحترام كل ابناء الجنوب خاصو والوطن عامة.
اضافة الى تمتع الصحيفة بالموضوعية والتوازن رغم بعض الضغوط التي تتعرض لها من هنا وهناك كل ذلك جعلها بعيدة عن التطرف والغلو في المواقف وابعد عن التشنج في طرح القضايا.
سبب كتابتي عن هذه الصحيفة هو خبر مثولها امام القضاء وهذا الشيء حز في نفسي كثيرا وشعرت بالاسى ان تصل حرية الصحافة والابداع الى هذا الوضع في عصر الفضاء المفتوح ونحن في الالفية الثالثة اتمنى من القائمين على شؤون الصحافة والاعلام ان يدركوا جيدا ان لا صحافة او اعلام في ظل قيود او تكبيل فالصحافة الحرة هي عنوان التقدم الحضاري والتطور الفكري ، اما الامناء ستظل منبرا حرا لجميع الاحرار والافكار ملتزمة بشعار امانة الكلمة واحترام الحقيقة.