- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
- الكثيري يستقبل أفراد بعثة منتخب رفع الأثقال ويشيد بإنجازهم العربي
- الخُبجي يشيد بدور المتقاعدين العسكريين ويؤكد أهمية التواصل السياسي وتعزيز الوحدة الجنوبية
- الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تحذّر من أي محاولات للتشهير بشركة "بترو مسيلة" وتصفيتها
الاربعاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
دائما مرهون انتصار أي قضية من قضايا الشعوب بمدى استعداد الأجيال بنسيان ترسبات الماضي والمآسي المحزنة ، لأن أوزار هذه المآسي تعيق عن تحقيق الهدف لأي قضية عادلة من قضايا الشعوب .
ونحن اليوم نعيش مناسبة كانت في الماضي تاريخ اسود في حياتنا واستطاع أبناء الجنوب أن يحول هذا التاريخ إلى يوم ابيض في حياته حملت معه روح البهجة والتفاؤل لحلم عظيم كان عنوانه ( التصالح والتسامح ) واندفن معه والى الأبد صراعات الماضي والنظر إلى المستقبل بأمل مشرق والمضيء نحو الانتصار للقضية الجنوبية ، فكان لابد من التصالح والتسامح لترميم البيت من الداخل والتهيئة لاستعادة الدولة بصورة حضارية عصرية حديثة تقودنا إلى البناء والتنمية بنفوس خالية من الأحقاد والكراهية ، فلابد أن نترجم هذا المبدأ بصورة عملية تقودنا إلى الجلوس على طاولة واحدة نخلق من خلاله جو من التفاهم والتجانس والتنازل لبعضنا البعض والابتعاد عن لغة التخوين .
فنحن اليوم بحاجة ماسة لمثل هذه التفاهمات للوصول بالقضية نحو بر الأمان ، وانتم تعلمون جيدا أن الخصم يراهن على تشرذمنا وانقسامنا واختلافنا ويعتبرها الورقة الرابحة فلا نعطيه الفرصة ، فلابد أن ننجح في تصالحنا وتسامحنا بصدق فنحن نريد تصالح وتسامح يقودنا إلى الانتصار لقضيتنا العادلة .
فقضية شعب الجنوب أجبرت المجتمع الدولي على الاعتراف بها ، فيفترض بعد هذا التقدم للقضية الجنوبية أن لا نعود للماضي و لا نؤجج الصراعات من جديد ، نعم هناك خلافات ولكن هل نستطيع أن نجعلها في نطاق ضيق في النهاية هذه خلافات في الوسائل ويجب ان لا تجعلنا نلغي بعضنا البعض ، نحن مشتركون في هدف استعادة الدولة وهذا هو الشيء الرئيسي فلا نجعل الخلافات تعيقنا عن تحقيق الهدف الكبير .. هذه بعض الرسائل التي أحببت أن اطرحها بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح، فأسال الله أن يطهر قلوبنا وان ينزع عنا الغل والكراهية وان يقربنا من بعضنا البعض نحو الانتصار لقضيتنا واستعادة دولتنا.