- اخر مستجدات كهرباء العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي ينعي شاعر الثورة الجنوبية المناضل فضل ناجي "أبو نادر الردفاني"
- الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض الأهمية الاستراتيجية لمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن الممول من دولة الإمارات
- عاجل.. جماعة الحوثيين تغلق مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويمهلون الموظفين ايام لمغادرة صنعاء
- نفي حوثي حول اتفاق تصدير النفط مع الحكومة اليمنية.. ويضعون شرط..!
- تقرير جديد يكشف عن تهديدات سيبرانية حوثية متزايدة ..من تستهدف؟!
- 3.8 مليون دولار صفقات جديدة للبن اليمني
- الحوثيون يكشفون عن حجم خسائر الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة
- الكثيري يشيد بالانضباط والكفاءة العالية لقوات حرس المنشآت الجنوبية
الاثنين 06 يوليو 2024 - الساعة:18:38:29
تابعنا موضوع ( العملية ) الأمنية المشتركة بين أجهزة الأمن في العاصمة عدن وبمشاركة أمن أبين بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي؛ وما قد حققته من نجاح كبير حتى الآن وهو محل تقدير وترحيب كل الأوساط السياسية والإجتماعية الجنوبية؛ ونأمل لأبطال أمننا الجنوبي التوفيق والنجاح حتى الوصول إلى الخاتمة المطلوبة؛ وكشف ملابسات الجريمة ومن يقف خلفها وتقديم المتورطين فيها للعدالة لينالوا عقابهم الرادع والمستحق ووفقاً للقانون.
وإن كنا نتفهم جيدًا لمثل هذا الأمر - العملية الأمنية المشتركة - وأسبابها ودوافعها التي تطلبت ذلك؛ ولكن لا ينبغي أن يصبح ذلك قاعدة متبعة؛ فغدًا وعندما يتم إختطاف أي مواطن جنوبي ومن أي محافظة جنوبية أو أي جريمة أخرى؛ فهل سيتم إستدعاء قوات أمنية من هذه المحافظة أو تلك للإشتراك في أي عملية أمنية لملاحقة المجرمين والقبض عليهم ؟
ولهذا السبب ولغيره ندعو الجهات المعنية بالأمر الا يتكرر ذلك مستقبلًا؛ بل ولا ينبغي إتباع هذا الأسلوب للهروب من المسؤولية المباشرة للأمن الذي تقع في نطاق مسؤوليته الأمنية والقانونية أي جريمة من الجرائم المخلة بالأمن والمزعزعة للأمن والإستقرار؛ وفي أي محافظة أو أي منطقة من مناطق الجنوب؛ وإن أستدعت الضرورة ذلك وفي حالات إستثنائية؛ فيمكن إشراك أمن المحافظة أو المنطقة المعنية بعملية التحقيق ومتابعة سير الإجراءات الخاصة بهذه الجريمة أو تلك التي تخص أحد أبنائها لتطمئن القلوب.
ونعتقد بأن هذه حالة إستثنائية تمامًا وتمت تحت ضغط الرأي العام؛ ولقطع الطريق أمام الحملة الإعلامية والدعائية الكبرى وبث الشائعات والمعلومات والأخبار المفبركة؛ وهي حالة غير المسبوقة في مثل هكذا حالات؛ حيث تناغم فيها فعل وجهد كل الأطراف التي لها مصلحة في ذلك وبما ينسجم وأهدافها السياسية؛ والتي أراد أصحابها الدفع بالأمور وتحت تأثير إتباع طرق الشحن والتهييج؛ لأن تتحول قضية إختطاف المقدم الجعدني والتي أدانها الجميع؛ إلى فتنة يشتعل فتيلها بين أهلنا في الجنوب؛ بغية تحقيق أهدافهم الإجرامية والشيطانية.
ولكنها لم تنطلي على أبناء شعبنا الذين خبروا ومن تجربتهم خلال الفترة الماضية كل الأساليب والوسائل الدنيئة المعادية للجنوب وأمنه وأستقراره؛ ولا ينبغي أن يقع فريسة لها أي مواطن جنوبي حر وشريف يحرص على أمن الجنوب ويرفض الإنجرار وراء من يدعون للفتنة ويقفون خلفها.
![](images/whatsapp-news.jpg)