- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن هجوم صنعاء والحديدة وتكشف ابرز المواقع المستهدفة
الخميس 06 ديسمبر 2024 - الساعة:18:38:29
تابعنا موضوع ( العملية ) الأمنية المشتركة بين أجهزة الأمن في العاصمة عدن وبمشاركة أمن أبين بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي؛ وما قد حققته من نجاح كبير حتى الآن وهو محل تقدير وترحيب كل الأوساط السياسية والإجتماعية الجنوبية؛ ونأمل لأبطال أمننا الجنوبي التوفيق والنجاح حتى الوصول إلى الخاتمة المطلوبة؛ وكشف ملابسات الجريمة ومن يقف خلفها وتقديم المتورطين فيها للعدالة لينالوا عقابهم الرادع والمستحق ووفقاً للقانون.
وإن كنا نتفهم جيدًا لمثل هذا الأمر - العملية الأمنية المشتركة - وأسبابها ودوافعها التي تطلبت ذلك؛ ولكن لا ينبغي أن يصبح ذلك قاعدة متبعة؛ فغدًا وعندما يتم إختطاف أي مواطن جنوبي ومن أي محافظة جنوبية أو أي جريمة أخرى؛ فهل سيتم إستدعاء قوات أمنية من هذه المحافظة أو تلك للإشتراك في أي عملية أمنية لملاحقة المجرمين والقبض عليهم ؟
ولهذا السبب ولغيره ندعو الجهات المعنية بالأمر الا يتكرر ذلك مستقبلًا؛ بل ولا ينبغي إتباع هذا الأسلوب للهروب من المسؤولية المباشرة للأمن الذي تقع في نطاق مسؤوليته الأمنية والقانونية أي جريمة من الجرائم المخلة بالأمن والمزعزعة للأمن والإستقرار؛ وفي أي محافظة أو أي منطقة من مناطق الجنوب؛ وإن أستدعت الضرورة ذلك وفي حالات إستثنائية؛ فيمكن إشراك أمن المحافظة أو المنطقة المعنية بعملية التحقيق ومتابعة سير الإجراءات الخاصة بهذه الجريمة أو تلك التي تخص أحد أبنائها لتطمئن القلوب.
ونعتقد بأن هذه حالة إستثنائية تمامًا وتمت تحت ضغط الرأي العام؛ ولقطع الطريق أمام الحملة الإعلامية والدعائية الكبرى وبث الشائعات والمعلومات والأخبار المفبركة؛ وهي حالة غير المسبوقة في مثل هكذا حالات؛ حيث تناغم فيها فعل وجهد كل الأطراف التي لها مصلحة في ذلك وبما ينسجم وأهدافها السياسية؛ والتي أراد أصحابها الدفع بالأمور وتحت تأثير إتباع طرق الشحن والتهييج؛ لأن تتحول قضية إختطاف المقدم الجعدني والتي أدانها الجميع؛ إلى فتنة يشتعل فتيلها بين أهلنا في الجنوب؛ بغية تحقيق أهدافهم الإجرامية والشيطانية.
ولكنها لم تنطلي على أبناء شعبنا الذين خبروا ومن تجربتهم خلال الفترة الماضية كل الأساليب والوسائل الدنيئة المعادية للجنوب وأمنه وأستقراره؛ ولا ينبغي أن يقع فريسة لها أي مواطن جنوبي حر وشريف يحرص على أمن الجنوب ويرفض الإنجرار وراء من يدعون للفتنة ويقفون خلفها.