- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 16 نوفمبر 2024 - الساعة:23:50:40
استعادة دولة الجنوب يستحيل عودتها الا عبر بناء جيش وطني ولاءه المطلق للجنوب ولا غير الجنوب ومن اجل ان يقوم هذا الجيش الوطني بهذه المهمة يتطلب من المعنيين بناءه على أسس وطنية من كافة محافظات الجنوب حسب اهمية كل محافظة في المعادلة الاقليمية ويكون اختياره قائم على الكفاءة العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية غير ذلك من سابع المستحيلات استعادة دولة الجنوب مهما تهيأت لنا الظروف بأنها مهيأة لكنها ستواجهنا صعوبات كبيرة سوف تؤدي بالجنوب في المستقبل القريب الى تفكيكه وتمزيقه مهما كانت شطارتنا ومهاراتنا .
استعادة دولة الجنوب بحاجة الى مقومات اقتصادية وبناء مؤسساته الوطنية كانت انتاجية او خدمية او عسكرية او امنية وهذه المقومات بحاجة إلى العمل المشترك بين كافة قطاعاته العسكرية والمدنية وفئاته الاجتماعية والقبلية والثقافية والسياسية.
الشعارات التي تسوقها وسائل الإعلام هنا وهناك عمرها ما استعادت دولة في تأريخ الامم وعودوا الى التاريخ القديم والحديث .
انظروا للجيش المصري وتركيبته الوطنية هي صمام امانة ولولا هذا الجيش لكانت اليوم مصر تعيش نفس اوضاع سوريا والعراق.
بناء الدولة الحديثة بحاجة إلى جهود وطنية وبحاجة إلى حضور العقل السياسي الوطني السليم.
نحن ننصح والنصيحة لن تكون مقبولة الا اذا توفر لدى المعنيين بها القناعة وحضور العقل السليم لاستيعابها ويستحيل تنفيذها اذا لم يكن مقتنع بها.
الى اللقاء و تصبحون على خير.
علي الزامكي