- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
الاربعاء 03 فبراير 2024 - الساعة:20:27:24
تجاوز السيناريو السوري سيكون من خلال التعاون والتنسيق بين رئيس الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي وسيشكلون ثنائية فريدة .
الثنائية السياسية بين المجلس ورئيس الحكومة عظم لا ينفصل واي نجاح اقتصادي وسياسي واجتماعي سيكون لصالح الطرفين هكذا نقرأ المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الطرفين.
على قيادة المجلس الانتقالي الوقوف وبقوة بدعم رئيس الحكومة لاجراء الاصلاحات الاقتصادية في محافظات الجنوب وعلى قيادات المجلس الانتقالي مسؤولية وطنية في ترتيبات مؤسسات الدولة بالتعاون والتنسيق مع رئيس الحكومة من خلال الوقوف الى جانبه في انجاح مهمته الصعبة واي تعطيل لعمل رئيس الحكومة سينعكس سلباً على مصالح الناس وعلى مؤسسات الدولة الجنوبية وعلى شعبية المجلس داخلياً.
الجنوب اليوم يعيش اسوء الظروف الاقتصادية وبحاجة إلى الوقوف يداً بيد مع رئيس الحكومة حتى استعادة مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب.
هناك أطراف يمنية داخل الشرعية وخارجها لا تريد لرئيس الحكومة النجاح في مهمته وتعمل على تعطيل مهمته بكل الوسائل الممكنة.
اذا قدر الله وفشل رئيس الحكومة في الاصلاحات الاقتصادية والمالية واجتثاث الفساد فان السيناريو القادم مخيف وسيدفع ثمنه الجميع بدون استثناء وسيكون البديل له الارهاب والدواعش وزعران البندقية بالإيجار وستكون محافظة ابين ومحافظة واجزاء من محافظة عدن مسرح لهذا الصراع المدمر وستخرج الامور عن السيطرة وستجد دول اقليمية فرصة لشراء زعران البندقية لزج بهم في تلك المحافظات ومن الجهة المقابلة ستجد دول عظمى فرصة مناسبة لتكديس قواتها في مناطق الصراع بحجة ملاحقة الارهاب وزعران البندقية وسيكون الضحية في ذلك محافظات الجنوب المذكورة أعلاه لهذا نحن نحاول نعمل ضربات استباقية قبل تصبح واقع نعيشه وندفع ثمنه.
خذوا بالنصيحة والكسبان من النصيحة الجنوب .
تقبلوا خالص تحياتي
علي الزامكي
![](images/whatsapp-news.jpg)