- وعدهم بتعيينات كسفراء.. العليمي يستعين بخصوم سابقين لرئيس الوزراء للإطاحة به
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بعنوان الحرب العالمية الثالثة .. محاضرة دينية تثير رعب المصلين في تعز
- تقرير خاص : تجــاوزات مـندوبي منظمـة ADRA في قـبيطـة لحـج تضـرب العمـل الإنسـاني بمقتل!.
- شبكة حوثية لتجنيد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا
- مأساة إنسانية يعيشها العالقون اليمنيون في غـزة
- اللواء البحسني : ذكرى استقلال الجنوب دافع لتعزيز التلاحم وتحقيق الأهداف
- استطلاع خاص يستعرض آراء نخبة من الباحثين والناشطين حول المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات..
- تقرير لـ"الأمناء" : هل تراجعت الرياض عن تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي في عدن أم أن هناك شروطًا وعقبات؟
- تزايد حالة الاستياء الشعبي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي
السبت 03 نوفمبر 2024 - الساعة:20:27:24
تجاوز السيناريو السوري سيكون من خلال التعاون والتنسيق بين رئيس الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي وسيشكلون ثنائية فريدة .
الثنائية السياسية بين المجلس ورئيس الحكومة عظم لا ينفصل واي نجاح اقتصادي وسياسي واجتماعي سيكون لصالح الطرفين هكذا نقرأ المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الطرفين.
على قيادة المجلس الانتقالي الوقوف وبقوة بدعم رئيس الحكومة لاجراء الاصلاحات الاقتصادية في محافظات الجنوب وعلى قيادات المجلس الانتقالي مسؤولية وطنية في ترتيبات مؤسسات الدولة بالتعاون والتنسيق مع رئيس الحكومة من خلال الوقوف الى جانبه في انجاح مهمته الصعبة واي تعطيل لعمل رئيس الحكومة سينعكس سلباً على مصالح الناس وعلى مؤسسات الدولة الجنوبية وعلى شعبية المجلس داخلياً.
الجنوب اليوم يعيش اسوء الظروف الاقتصادية وبحاجة إلى الوقوف يداً بيد مع رئيس الحكومة حتى استعادة مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب.
هناك أطراف يمنية داخل الشرعية وخارجها لا تريد لرئيس الحكومة النجاح في مهمته وتعمل على تعطيل مهمته بكل الوسائل الممكنة.
اذا قدر الله وفشل رئيس الحكومة في الاصلاحات الاقتصادية والمالية واجتثاث الفساد فان السيناريو القادم مخيف وسيدفع ثمنه الجميع بدون استثناء وسيكون البديل له الارهاب والدواعش وزعران البندقية بالإيجار وستكون محافظة ابين ومحافظة واجزاء من محافظة عدن مسرح لهذا الصراع المدمر وستخرج الامور عن السيطرة وستجد دول اقليمية فرصة لشراء زعران البندقية لزج بهم في تلك المحافظات ومن الجهة المقابلة ستجد دول عظمى فرصة مناسبة لتكديس قواتها في مناطق الصراع بحجة ملاحقة الارهاب وزعران البندقية وسيكون الضحية في ذلك محافظات الجنوب المذكورة أعلاه لهذا نحن نحاول نعمل ضربات استباقية قبل تصبح واقع نعيشه وندفع ثمنه.
خذوا بالنصيحة والكسبان من النصيحة الجنوب .
تقبلوا خالص تحياتي
علي الزامكي