- بسبب نفاذ الوقود .. تزايد ساعات انقطاع الكهرباء في عدن
- تحذيرات من تأثير "كشف الجنيد" على أموال المنحة السعودية
- قرار رئاسي بإعفاء ثلاثة مسؤولين في رئاسة الوزراء من مهامهم وإحالتهم للتحقيق (وثيقة)
- مصدر رفيع لـ"الأمناء": تحضيرات لحرب برية واسعة في اليمن
- لا عودة للمجلس الرئاسي حتى حل النقاط الخلافية، بما في ذلك التعديلات الحكومية
- مصادر لـ"الأمناء": ميناء عدن يستعد لاستقبال معظم السفن الملاحية
- من بينها منزل قيادي .. غارات جوية تستهدف مواقع للحوثي في الحديدة
- الحراك القبلي في حضرموت يتجه إلى المزيد من العسكرة
- إذاعة دولية : إسرائيل تستعد لخيارات عسكرية جديدة ضد الحوثي في اليمن
- الكثيري والخُبجي يتفقدان سير العمل بمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر
الاحد 28 ديسمبر 2024 - الساعة:18:57:24
لم يعد في اليمن (الشمالي ) عامة ولا حتى في الجنوب منذ العام 2015م من وجود فعلي لمؤسسة سياسية مركزية أو محلية تمارس نشاطا" سياسيا" منتظماً عدا المجلس الانتقالي الجنوبي ؛ حيث أن كل الأطر والهيئات القيادية و التنفيذية والتشريعية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ابتداء" من المديريات وحتى المحافظات ومرورا" بالجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري اللذان تم مؤخرا" دمجهما تحت إسم ( مجلس العموم الجنوبي) والذي أضحى يمثل سلطة تشريعية ونواب للشعب الجنوبي ؛ والذي له حق التمتع بصلاحية تقرير إرادة شعب الجنوب وخياراته السياسية والمصيرية ؛ إذ أن كل الأطر والهيئات القيادية والتنفيذية والتشريعية التابعة للمجلس الانتقالي بدءا" من المراكز والمديريات و المحافظات وحتى الجمعية العمومية الوطنية والأمانة العامة وهيئة الرئاسة منتظمة في اجتماعاتها ولقاءاتها وتعمل وفق خطط وبرامج مدروسة وبعيدا عن العشوائية والارتجال أو الفردية ؛ حيث تتخذ القرارات والمواقف المناسبة والصائبة بناءا على نقاشات مستفيضة ومعمقة ؛ حيث يتم طرح المشكلة أو القضية وتقدير الموقف ووضع المعالجات المناسبة لها ؛ فهي لا تخضع للتصويت وليس عبر الهاتف أو مقايل (القات) أو المزاج الشخصي لفرد أو مجموعة تخشبوا في موقع قيادي منذ سنوات !!
ولعل ذلك ما يؤكد وبلا أدنى شك بأن المجلس الانتقالي الجنوبي أضحى منظومة سياسية وتنفيذية وتشريعية متكاملة وجديرة بالاحترام والثقة وذلك ليس على مستوى الداخل الوطني الجنوبي وحسب بل وعلى المستوى الخارجي العربي والإقليمي والدولي.. وهو ما يفسر أيضا" جانبا" من أسباب الهجوم الذي يتعرض له المجلس الانتقالي الجنوبي ليلاً" ونهارا" من مكونات وقوى سياسية فاشلة وميتة ؛ بل وعاجزة عن عقد لقاء" أو اجتماع لها !!؛ وفي حين تمارس نشاطها بدون تخطيط أو عمل مؤسسي أو تنظيمي !!؛ فتجد نفسها هذه القوى ( المتكلسة) والفاشلة والعاجزة والفاسدة أيضا" تهاجمه لأنه يفضحها ويفضح عجزها وعشوائية و مزاجية نشاطها السياسي ( الموسمي) المدني والديمقراطي !! .
ولعل هذا الفعل السياسي المؤسسي والمنظم لمجلسنا الانتقالي الجنوبي هو أحد العناصر أو الركائز الأساسية في نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي وبقائه متماسكا ومؤثرا ودا حضور فاعل في المجتمع وبين أوساط الجماهير ؛ بل وعصيا عن كل محاولات الهدم والكسر والاستهداف الذي يتعرض له من خصومه وخصوم المشروع الوطني الجنوبي .