- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 12 نوفمبر 2024 - الساعة:22:38:30
تجاوزت حرب الكيان الصهيوني، الغير متكافئة سياسياً واقتصادياً وعسكريا شهرها الرابع عقب تصاعد وتيرتها منذ السابع من شهر أكتوبر للعام المنصرم بحصيلة بلغت أكثر من "27000" شهيد، وبتعداد جرحى بلغ قرابة الـ 65000 جريح، وكان 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال،ومازالت الاحصائيات مستمرة في هذا السياق بالتزايد.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن التصاعد الأخير في قطاع غزة بشكل خاص وعموم دولة فلسطين المحتلة، قد أظهر العديد من الصور بملامح جلية للمجتمع الاسلامي والعربي وبقية المجتمعات الأخرى، موضحةً الرؤية بهذه الصور للتفاصيل الحقيقية التي كان يغض البعض بصره عنها، والتي كانت مخفية عن أنظار البعض الآخر خلف أغطية مليئة بالثقوب تحاول بها مداراة قبح صنيعها وسوء نواياها المعروفة لذوي الألباب.
فأسقطت تلك الصور قِناع المُنفذين والداعمين والمتخادمين والرعاة، وفضحت المنافقين والمتأمرين، والمتخاذلين والمٌدّعين، ومن جانب آخر أظهرت جسارة المقاومين وصدق الصادقين والمناصرين، وتكاتف المسلمين ضد عدو يمُده من بعده عُصبةٍ من أعداء الاسلام والمسلمين، فلم ترجح كفة العدوان الصهيوني عقب قيامة بالإبادة الجماعية، وإرتكابه لأكثر من 2000 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، واستهدافه لـ150 مؤسسة صحية، وإخراجه لـ30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، وغيرها الكثير من الإنتهاكات وتعداد الجرائم الماهؤلة التي ترد على لسان وزارة الصحة الفلسطينية، وأمام مرئى ومسمع العالم وما خفي كان أعظم، فبرغم ماظهر من ذلك وما بطن لم يُحقِق الإحتلال الاسرائيلي أي هدف رئيس من أهدافه سوى غرقة في هرطقاته واستمرارية تخبطة بمشوار مشروعة الزائل منذ أكثر من 75عام.
وإن ما قام ويقوم به الكيان من حصار وتجويع وتدمير وجرائم بحق شيوخ ورجال ونساء وأطفال فلسطين المحتلة هو أحد أبرز دوافع اسقاطة الذي ظهرت مؤشراته، وقد بدأت عجلة بداية نهايته بالدوران، وإن كانت سحابة التقييد والتفريق والتعجيز مخيمة في سماء 57 دولة اسلامية، إلا أن بوادر صفاء أجواء المسلمين باتت تلوح في الآفق، وتضمنت الأحداث علامات انتصارهم الموعود الذي اقترب وهذا مالا شك فيه.