- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
السبت 04 نوفمبر 2024 - الساعة:19:57:55
بعيداً عن العواطف واستغلال أحداث غزة في ظاهرها وصناعة انطباع إعلامي قومي لدى العامة البسطاء بأنهم مدافعين عن قضية فلسطين .. فإن زراعة إيران لجماعات طائفية متشددة في بعض الدول العربية يأتي ضمن التهديدات التي تمس الأمن القومي العربي .. وتذكروا الخطاب الإيراني أثناء انقلاب الحوثيين على الشرعية، وحديثهم بأن عاصمة عربية أخرى تنضم إليهم. - صحيح أن هناك تهديدات أخرى للأمن القومى العربي، وإن الانقسام والتباين العربي العربي سهل وجود هذا الاختراق الخطير للأمن القومى العربي .. فهذا لا يعني أن نكون مساندين لهذه الجماعات ذات الولاء والانتماء الطائفي لإيران، لكون تهديدها خطير فهو يستهدف الفكر والدين والأرض والثروة والعرض، وكل شيء يرتبط بالعرب. - أنظروا إلى حزب الله ومليشيات الحشد في العراق وجماعات سوريا.. هل في يوم من الأيام عملت أو سجلت مواقف تدين بالولاء لدولها وتخدم شعوب دولها .. ام لصالح إيران ووقت تريد إيران. - وأيضاً انظروا الى مساعي الصين وقطر ودول أخرى فيما يخص تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ؟ فقد ذهبوا لمفاوضة إيران من أجل خفض التهديد ولم يتخاطبوا مع الحوثيين .. هذا إذا سلمنا جدلاً بقولهم أنهم يمتلكون قرارهم ويقومون بهذه العمليات من أجل نصرة غزة! .. أليس هذا دليل على أن قرارهم بيد إيران وأنها تسير وفق نظيراتها بهدف الأضرار بالأمن القومي العربي، وأيضاً تمعنوا في تركيز الحوثيين على المناهج الدراسية والمخيمات واستهداف النشئ لغسل أدمغتهم فكرياً.