- وزير النقل: تعديل المواد (50 (أ) و56 من اتفاقية شيكاغو خطوة مهمة لتعزيز دور "الإيكاو"
- الأمم المتحدة تطالب الحوثي بتفسيرات حول وفاة موظف أممي
- تقرير دولي: اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم
- محافظ شبوة يتفقد أعمال إنشاء أعمدة نقل الطاقة في مدينة عتق
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تُجدد رفضها أي محاولات لتوطين النازحين في الجنوب
- العمقي يترأس اجتماعا لمجلس إدارة صندوق حضرموت الخيري لدعم الأسر الأشد احتياجا
- الهند تقدم شحنة أدوية كمساعدات لليمن تصل إلى عدن منتصف فبراير
- شاب يقتل زوجته وهي نائمة في مقبنة بتعز
- السعودية ترفض بشكل قاطع التصريحات الإسرائيلية
- مديرة برنامج الأغذية العالمي : وفاة زميلنا في اليمن خسارة مأساوية ومفجعة
الاربعاء 18 فبراير 2024 - الساعة:15:06:05
البعض من أنصار نظام عفاش لازالوا يمجدونه وهو ميت في قنواتهم ووسائل إعلامهم العفاشية كافة، التي ورثها لهم من عرق وكدح شعب اليمن البائس والفقير، وهذا حقهم كونهم كانوا في حياتهم منتفعين من النظام بالأموال والمناصب الوهمية التي كان يغدق بها عليهم، لكنهم تخلوا عنه في اللحظة المهمة والخطرة عندما استنجد بهم، وكان يتطلب وقوفهم معه وهربوا جميعا كالنعاج الهاربة من ابتلالها بماء المطر، ولم تنفعه لا قبائل ومشائخ الطوق ولا مشائخ تعز وإب؛ لأن طباعهم هكذا منذ زمن، مشيخة ونهب وفيد، أما الوطن وقضاياه فتأتي في ترتيب سلمهم الأخير.
ورغم ما ارتكبه عفاش في حياته، وبالذات بعد الوحدة، من أخطاء جسيمة فإن أزلامه لازالوا يتغنون به وبأنه شهيد مع أن من قتله وغدر به هو من تحالف معهم، ونسوا أو يتناسون أنه ارتكب أفدح خطأين في حياته، الخطأ الأول: شن الحرب القذرة على إخوانه في الجنوب في عام 94م عندما بدأها في عمران وميدان السبعين ضد الجنوب والجنوبيين الذين سلموه دولة كاملة بكل مقوماتها وثرواتها وأرضها على طبق من ذهب، وكان هذا الخطأ هو الأكبر في حياته، والمشائخ المنتفعين من النظام الذي كان سببا رئيسيا في إفشال الوحدة السلمية التي أرادها الجنوبيون بصدق وإخلاص كطوق نجاة لكلا النظامين، ولكن عفاش بغروره بالنصر بعد 7/7/1994م، لم يستفد من هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه بحق الوحدة السلمية التي أرادها الجنوبيون بحب صادق، فبطغيانه على الجنوب حول الوحدة السلمية إلى مأساة بحربه الضروس عليهم والتي لا زالت آثارها عالقة في النفوس حتى اليوم.
الخطأ الثاني لعفاش وأزلامه كان في 21/9/2014م عندما انحاز للانقلابيين الحوثة الذين استولوا على الدولة تحت يافطات كاذبة (كالجرع) وأسقطوا الدولة والجمهورية واستولوا على مقاليد الدولة وجيشها الذي سلمهم إياه عفاش وأزلامه ليكون هو بهذا السلاح قد أكمل الحلقة المهمة الرئيسية لقيام دولة الكهنوت التي قضت على رجال اليمن الشرفاء في 26/سبتمبر/1962م وأعادها بهذا التحالف الأحمق الذي مكنهم من السيادة الكاملة على رقاب اليمنيين في شمال الوطن ومن ثم قضوا على خصمهم عفاش ومع ذلك لازال البعض المغفل يتغنى بأمجاد عفاش الزائفة، فلنا ولهم الله حكما يوم نلقاه.
![](images/whatsapp-news.jpg)