- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
الاربعاء 18 نوفمبر 2024 - الساعة:15:02:27
معركة الجنوب من أجل استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة، ووفقا لكل المؤشرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، سوف تستمر وعلى أكثر من جبهة، وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة والمشروعة دفاعاً عن الحق الجنوبي، وهي عملية تاريخية متعددة الأبعاد وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ويفرضها جوهر وطابع القضية الوطنية الجنوبية، والمحكومة بتعقيدات وتشابك الأوضاع القائمة، وبحجم التآمر القائم عليها من قبل أطراف وجهات عدة وبشعارات متعددة، ولكنها تلتقي عند نقطة العداء للمشروع الوطني الجنوبي، وعدم تمكين الجنوب من استعادة دولته المستقلة وسيادته على أرضه.
غير أن الساحة السياسية هي الأكبر والأخطر والحاسمة في هذه المعركة الوطنية الجنوبية العادلة، فسوء التقدير لإمكانات الأعداء، ولما لديهم من قدرات وخبرة عملية ممتدة في مجال المكر والخداع، وبما يملكونه من شبكة واسعة للتحالفات المشبوهة داخلياً وخارجياً، ولما لكل لذلك من تأثير في ميادين المواجهة المتعددة معهم.
ولهذا فإن عملية الانتصار عليهم تتطلب أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، وعلى محمل الجدية الكاملة والاستعداد الوطني العام التام والشامل، واليقظة التاريخية العالية، فالحسابات الغلط القائمة على التقليل من قدرات العدو أو الاستهانة بها لَأمرٌ خطير، فمثل هذا الموقف والتقييم الذي لا يأخذ الأمور بشموليتها عادة ما يأتي بنتائج عكسية خطيرة، وستضعف قدرات شعبنا في هذه المعركة ولو لبعض الوقت، وهو ما ينبغي الحذر الشديد من الوقوع فيه وبأي شكل كان.