- عاجل: المبعوث الأممي الخاص باليمن يصل صنعاء لأول مرة منذ عامين
- اليافعي: لا أمل في محاسبة الفاسدين تحت حكم الشرعية الحالية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي بقيادة أمن ساحل حضرموت
- محافظ المهرة يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي بالمكاتب والمؤسسات الحكومية
- جماعة الــحوثي تزعم استهداف محطة كهرباء إسرائيلية جنوبي حيفا
- مشروع "مسام" ينتزع 115 لغماً وعبوة ناسفة
- شبوة.. فريق التواصل يلتقي منظمات المجتمع المدني في بيحان
- انفجار لغم أرضي يودي بحياة 7 حــوثيين وإصابة 8 آخرين في الحديدة
- وزارة التعليم العالي تعلن بدء امتحانات المفاضلة على منح التبادل الثقافي للعام 2025-2026
- أمن تعز يعلن ضبط مؤجر متهم بإحراق منزل المستأجر
الاثنين 18 يناير 2024 - الساعة:15:02:27
معركة الجنوب من أجل استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة، ووفقا لكل المؤشرات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، سوف تستمر وعلى أكثر من جبهة، وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة والمشروعة دفاعاً عن الحق الجنوبي، وهي عملية تاريخية متعددة الأبعاد وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ويفرضها جوهر وطابع القضية الوطنية الجنوبية، والمحكومة بتعقيدات وتشابك الأوضاع القائمة، وبحجم التآمر القائم عليها من قبل أطراف وجهات عدة وبشعارات متعددة، ولكنها تلتقي عند نقطة العداء للمشروع الوطني الجنوبي، وعدم تمكين الجنوب من استعادة دولته المستقلة وسيادته على أرضه.
غير أن الساحة السياسية هي الأكبر والأخطر والحاسمة في هذه المعركة الوطنية الجنوبية العادلة، فسوء التقدير لإمكانات الأعداء، ولما لديهم من قدرات وخبرة عملية ممتدة في مجال المكر والخداع، وبما يملكونه من شبكة واسعة للتحالفات المشبوهة داخلياً وخارجياً، ولما لكل لذلك من تأثير في ميادين المواجهة المتعددة معهم.
ولهذا فإن عملية الانتصار عليهم تتطلب أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، وعلى محمل الجدية الكاملة والاستعداد الوطني العام التام والشامل، واليقظة التاريخية العالية، فالحسابات الغلط القائمة على التقليل من قدرات العدو أو الاستهانة بها لَأمرٌ خطير، فمثل هذا الموقف والتقييم الذي لا يأخذ الأمور بشموليتها عادة ما يأتي بنتائج عكسية خطيرة، وستضعف قدرات شعبنا في هذه المعركة ولو لبعض الوقت، وهو ما ينبغي الحذر الشديد من الوقوع فيه وبأي شكل كان.