- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
السبت 11 نوفمبر 2024 - الساعة:19:29:50
ذهاب أمريكا إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يدين هجمات الحوثيين، على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، من وجهة نظري أنطلق من نقطتين:-
الأولى : هي اختبار موقف روسيا والصين ومدى وقوفه مع الحليف الإقليمي إيران الذي يحرك أدواته لتهديد الملاحة الدولية، وتحركات أخرى ضمن صراع النفوذ الدولي على أمن الطاقة والممرات الدولية التي يمر عبرها، وعدم اعتراض روسيا والصين أو إستخدام النقص (الفيتو) على قرار إدانة الحوثيين، يبين أن هذا الموقف متزن ولم يقف في وجه تحرك امريكا.
الثاني : هو البحث عن مشروعية دولية لمواجهة أي تهديد يتجاوز الخطوط الحمراء من إيران وأدواتها، سيما وتحالف "حارس الازدهار" الذي أعلنت عنه أمريكا لم ينال تأييد الدول المشاطئة للبحر الأحمر ما أفقده المشروعية، ولهذا اختارت أمريكا التحرك من مشروعية مجلس الأمن الدولي.
سبق وأن قلت أن عدم اهتمام الدول المشاطئة للبحر الأحمر بجدية ودخولها في تحالف حارس الازدهار الذي شكلته أمريكا، قد يكون انطلق من الموقف المحايد لهذه الدول من الصراع الدولي، أو لمعرفتها بأن ما يجري من تحت الطاولة بين أمريكا وإيران متفق عليه بحدود التهديدات التى لا تتجاوز الخطوط الحمراء، وتستهدف المصالح الرئيسية لأمريكا.
وعليه فإن قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الحوثيين، تحذيري وليس بتلك الفعالية، وربما يكون إدارة أمريكا لضرب اي تهديدات قد تحركها إيران ويحتمل أن تتجاوز الخطوط الحمراء ، أما التحرك المتفق عليه في الهامش المسموح به الذي هو للاستهلاك الإعلامي، فإنه قد يستمر دون أي ضربات ما لم يتجاوز الخطوط الحمراء، سيما والسياسية الأمريكية بما فيها الخارجية تنطلق من استراتيجيات مستقبلية، غايتها استمرار الهيمنة على العالم واولها تأمين احتياجها المتزايد من مصادر الطاقة الذي يحافظ على هيمنتها الاقتصادية عالمياً بدرجة رئيسية ونفوذها السياسي حول العالم بدرجة ثانية.