- وسائل إعلام حو/ثية : غارات جوية تستهدف مدينة الحديدة
- مسؤول رفيع بعدن مقال منذ ثلاث سنوات ومازال يمارس عمله
- مخالفات في منصب المحاسب القانوني تشرع لممارسة الفساد في مصالح وزارة الداخلية
- ابن مبارك يتدخل لإنهاء قضية نهب وزارة الأوقاف لـ"327 مليون ريال سعودي"
- فضيحة فساد بعشرات المليارات في تعز أبطالها أربعة مسؤولين
- العليمي يطمئن الجنوبيين والحضارم بشأن قضيتهم وثرواتهم ويبرر إلغاء قرارات البنك المركزي ..
- الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للقادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن ومحافظة أبين
- تقرير : الإعلام الجنوبي ودوره السياسي في تنمية الوعي وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الجنوبية ..
- إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .. هل يُخلص المناطق المحررة من قبضة الحوثي على خدمة الاتصالات؟
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الخميس الموافق 8 أغسطس 2024م
الخميس 26 اغسطس 2023 - الساعة:21:09:51
(أزمة اليمن تتمثل في قضية الجنوب فقط )
حقيقة لاتوجد قضية في مايسمى الأزمة اليمنية الا قضية الجنوب العربي فقط.
وكثيرا ما نسمع جملة الأزمة اليمنية.
وهو مصطلح مخادع والحقيقة أنها القضية الجنوبية أو تكرار الحروب اليمنية على الجنوب العربي.
وعلينا أن نفرق بين القضايا الرئيسية مثل قضية وطن وقضية فساد وقضية صراع على السلطه، وقضية اختلاف بين الاحزاب.
فمثلا قضية الصراع على السلطة حصل في كل الدول وانتهت في وقتها وتعامل المجتمع المحلي في هذه الدول والمجتمع الدولي مع سلطات الأمر الواقع في السودان وتونس وليبيا والعراق وكثير من الدول .
واهم دليل في مصر حيث انقلب مرسي على مبارك وأدخله السجن وبعد ذلك انتفض الشعب المصري على مرسي والاخوان ونصبوا الرئيس السيسي وتعامل المجتمع المحلي والدولي مع سلطات الأمر الواقع وانتهى الصراع على السلطة.
وهذا ماحصل في صنعاء حين يتعامل المجتمع الدولي مع سلطات الأمر الواقع وتطبيع الحياة.
وبذلك تنتهي الأزمة اليمنية كما يسموها .
لكن لأن هناك قضية وطنية حقيقية وهي قضية شعب الجنوب وتكرار اجتياح الجنوب العربي من قبل أنظمة الحكم في العربية اليمنية بعد أن انقلبت سلطات دولة الوحدة إلى أدوات ارهاب للدولة الإرهابية العميقة لصنعاء.
ولأن هذه القضية الأساسية لم تحل أو تحظى بالاهتمام .
فالازمات والحروب مستمرة بل وطالت حتى دول الجوار والممرات المائية والجوية والبرية الدولية وأصبح هناك تدخل إقليمي ودولي.
وللتدليل حول ذلك فقد قالوها مسئوليين يمنيين في منظومة الشرعية ولا زالوا يكرروها كالاتي (قضيتنا الأساسية مع شعب الجنوب . أما اختلافنا مع الحوثي سيحل بالتفاوض وهو صراع فقط على السلطه والحوثي اخونا وهو مكون يمني ولن نحاربه وندمر بلادنا.
لكن حربنا الحقيقية هي مع الانفصاليين (شعب الجنوب) الذين يريدوا تمزيق اليمن (استعادة دولتهم الجنوب )
وهذا التصريح ينفذ على أرض الواقع منذ تسع سنوات من تحرير الجنوب.
فالقتل والارهاب يمارس فقط على أبناء الجنوب إنما الحوثي واي يمني فيتم مدهم بالاموال والأمان والتوظيف والسلاح والدعم السياسي واقامة الهدن .
فالجبهات التي فيها قوات جنوبية مشتعلة باستمرار مع مليشيات صنعاء مثل جبهة الضالع ومكيراس وشبوه .
لكن الجبهات التي فيها الجيش الوطني مثل مأرب والجوف وتعز ففيها تخادم مع مليشيات الحوثي ودعم بالسلاح والأموال وغيرها.والجبهات التي ينهزم فيها الحوثي من قوات الجنوب يتم إنقاذه بعمل الهدن مثل الحديده والساحل الغربي .
بل إنهم غيروا اتجاه بوصلة الحرب إلى اتجاه عدن بشعار غزوة خيبر وإعادة شعارات التكفير لتحرير الجنوب من ابنائه .
لذلك لن تحل أزمات اليمن إلا بحل قضية شعب الجنوب كقضية أساسية ومحورية وبما يحقق إرادة الشعب باستعادة دولته الجنوبية.
وعلى المفاوض الجنوبي توضيح أنه لاتوجد قضايا غير قضية الجنوب الوطنية.
ولايوجد حرب الا بين صنعاء وعدن ولن يكون السلام إلا بحل قضية شعب الجنوب العربي.