- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 12 نوفمبر 2023 - الساعة:21:55:25
مؤسف هذه النظرة الدونية إلى الجنوب من أفراد وجهات وأنظمة ما تزال مواقفنا منها تجري تحت عنوان (الأشقاء).
إن الجنوب في نظرهم ووفقًا للكاتب والباحث اللبناني المنصف ناصر القنديل هو شعب (متسول)، وهو تصور خبيث يجمع بين الغرور الأجوف وبين القفز على حقائق التاريخ، فضلاً عن كونه لا ينسجم إلا مع القول: (ما تكبر شخص إلا لعلة في نفسه) وحتى إن بقي الجنوب موطنًا للفقر وكابن غير شرعي للفساد الإداري والمالي بالأمس واليوم لحكومات 7/7 الشرعية، وعند المتحكمين بمصير شعب عزيز ومكافح وصامد، فإن ذلك لا يبرر نظرة التعالي والغطرسة على النحو الذي يلقاه الجنوبيون للبحث عن تأشيرة جواز سفر أو استخراج بطاقة شخصية!
ومن يتابع البرامج الإخبارية والتحليلات السياسية سيلاحظ السباق بين مقدم البرنامج وبين ضيوفه في الأستيديو أو عبر الهاتف على من منهم سيحظى بأكثر جرأة على التعاطي مع ما يتصل بخليط من السفه والفجور والكذب والدجل والتزوير للحقائق!
ودونما انسياق نحو نظرية المؤامرة، فإن الضيف والمضيف وهما يكذبان ويقدحان في الأجواء الجنوبية يقعان تحت أحد دافعين: إما لأن من يمول الوسيلة الإعلامية يريد ذلك، أو لأن هؤلاء يجتهدون ويرون في ذلك إرضاءً للجهات الداعمة والدافعة.
وفي الوقت الذي يفترض فيه من هؤلاء أن يتقوا الله في الجنوب وأهله وفي أمانة الكلمة وأخلاق المهنة، ولا بد هنا من الاعتراف بأن هؤلاء لم يكونوا ليجرؤوا على اعتبار الجنوب وما يدور فيه مجرد حائط مائل يقفز عليه الجميع بالباطل قبل الحق وبالتجني قبل قول الحقيقة لولا الإعلاميون الهابطون ممن اختاروا أن يعيشوا داخل الصفحات الإلكترونية السفيهة والموتورة والمأزومة والتي لا تعني من الإعلام ومن الحقيقة شيئًا.