- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
- مؤسسة أمريكية: تهاون الأمم المتحدة يغذي ابتزاز مليشيا الحوثي للمنظمات
- رئيس مجلس القيادة يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي
- مهرب السلاح حسين العطاس.. صيد في «ماء الحوثيين العكر»
- التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" يعيد تشكيل قيادنه العليا وانتخاب الدكتور عبدالله عبدالصمد رئيسًا للحزب
- الأمين العام لمحلي حضرموت والعميد السعيدي يدشنان المعرض الدائم بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمكلا
- وفاة ثلاثة أكاديميين من العاملين بجامعة صنعاء
السبت 12 فبراير 2023 - الساعة:21:55:25
مؤسف هذه النظرة الدونية إلى الجنوب من أفراد وجهات وأنظمة ما تزال مواقفنا منها تجري تحت عنوان (الأشقاء).
إن الجنوب في نظرهم ووفقًا للكاتب والباحث اللبناني المنصف ناصر القنديل هو شعب (متسول)، وهو تصور خبيث يجمع بين الغرور الأجوف وبين القفز على حقائق التاريخ، فضلاً عن كونه لا ينسجم إلا مع القول: (ما تكبر شخص إلا لعلة في نفسه) وحتى إن بقي الجنوب موطنًا للفقر وكابن غير شرعي للفساد الإداري والمالي بالأمس واليوم لحكومات 7/7 الشرعية، وعند المتحكمين بمصير شعب عزيز ومكافح وصامد، فإن ذلك لا يبرر نظرة التعالي والغطرسة على النحو الذي يلقاه الجنوبيون للبحث عن تأشيرة جواز سفر أو استخراج بطاقة شخصية!
ومن يتابع البرامج الإخبارية والتحليلات السياسية سيلاحظ السباق بين مقدم البرنامج وبين ضيوفه في الأستيديو أو عبر الهاتف على من منهم سيحظى بأكثر جرأة على التعاطي مع ما يتصل بخليط من السفه والفجور والكذب والدجل والتزوير للحقائق!
ودونما انسياق نحو نظرية المؤامرة، فإن الضيف والمضيف وهما يكذبان ويقدحان في الأجواء الجنوبية يقعان تحت أحد دافعين: إما لأن من يمول الوسيلة الإعلامية يريد ذلك، أو لأن هؤلاء يجتهدون ويرون في ذلك إرضاءً للجهات الداعمة والدافعة.
وفي الوقت الذي يفترض فيه من هؤلاء أن يتقوا الله في الجنوب وأهله وفي أمانة الكلمة وأخلاق المهنة، ولا بد هنا من الاعتراف بأن هؤلاء لم يكونوا ليجرؤوا على اعتبار الجنوب وما يدور فيه مجرد حائط مائل يقفز عليه الجميع بالباطل قبل الحق وبالتجني قبل قول الحقيقة لولا الإعلاميون الهابطون ممن اختاروا أن يعيشوا داخل الصفحات الإلكترونية السفيهة والموتورة والمأزومة والتي لا تعني من الإعلام ومن الحقيقة شيئًا.
![](images/whatsapp-news.jpg)