- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
- الكثيري يستقبل أفراد بعثة منتخب رفع الأثقال ويشيد بإنجازهم العربي
- الخُبجي يشيد بدور المتقاعدين العسكريين ويؤكد أهمية التواصل السياسي وتعزيز الوحدة الجنوبية
الاربعاء 10 يناير 2023 - الساعة:23:44:53
تثير الاتهامات الموجهة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بالمناطقية ، جدلاً ونقاشاً داخل الجنوب بين متفهم لطبيعة المرحلة وناكرا لها ولدواعيها. لكن من المهم أن نفهم أن الجنوب ليس في حالة دولة حاليا، بل هو لا يزال في حالة ثورة. ولذلك فإن الاتهامات بالمناطقية الموجهة ضد المجلس لا أساس لها من الصحة ومضللة.
فالجنوب يعيش حالياً في حالة من اللادولة، حيث لا يتم تطبيق القانون ولا يوجد نظام والدستور لم يخلق بعد . وبدون هذه العناصر الأساسية، ليس من العدل اتهام المجلس الانتقالي الجنوبي بالمناطقية. إن المرحلة الحالية في الجنوب لها قواعدها وشروطها ومتطلباتها وحقائقها التي يجب مراعاتها.
ومن المهم أن ندرك أنه إلى أن يصبح الجنوب دولة معترف بها بالكامل وتتمتع بالدستور والقانون والنظام، فإن الاتهامات بالنزعة المناطقية ستكون سابقة لأوانها. ولا يمكن تحميل المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية في حين أن المقومات والشروط الأساسية للدولة لم تكتمل بعد.
علاوة على ذلك فإن من يتهم المجلس الانتقالي الجنوبي بالمناطقية في هذه الظروف لا يخدم إلا مصالح سلطات الاحتلال وأعداء الجنوب. ومن المهم التوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة والتركيز بدلا من ذلك على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقلال الحقيقي وتقرير المصير للجنوب.
إن الجنوب لا يزال في حالة ثورة، ولن يتحقق الاستقلال الحقيقي وتقرير المصير إلا من خلال الجهود الدبلوماسية والدعم الدولي. اما الاتهامات بالمناطقية فلن تؤدي إلا إلى تقويض جهود المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب وكبح تقدمه باتجاه تحقيق الاستقلال الكامل واستعادة الدولة