- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 10 نوفمبر 2023 - الساعة:23:44:53
تثير الاتهامات الموجهة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بالمناطقية ، جدلاً ونقاشاً داخل الجنوب بين متفهم لطبيعة المرحلة وناكرا لها ولدواعيها. لكن من المهم أن نفهم أن الجنوب ليس في حالة دولة حاليا، بل هو لا يزال في حالة ثورة. ولذلك فإن الاتهامات بالمناطقية الموجهة ضد المجلس لا أساس لها من الصحة ومضللة.
فالجنوب يعيش حالياً في حالة من اللادولة، حيث لا يتم تطبيق القانون ولا يوجد نظام والدستور لم يخلق بعد . وبدون هذه العناصر الأساسية، ليس من العدل اتهام المجلس الانتقالي الجنوبي بالمناطقية. إن المرحلة الحالية في الجنوب لها قواعدها وشروطها ومتطلباتها وحقائقها التي يجب مراعاتها.
ومن المهم أن ندرك أنه إلى أن يصبح الجنوب دولة معترف بها بالكامل وتتمتع بالدستور والقانون والنظام، فإن الاتهامات بالنزعة المناطقية ستكون سابقة لأوانها. ولا يمكن تحميل المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية في حين أن المقومات والشروط الأساسية للدولة لم تكتمل بعد.
علاوة على ذلك فإن من يتهم المجلس الانتقالي الجنوبي بالمناطقية في هذه الظروف لا يخدم إلا مصالح سلطات الاحتلال وأعداء الجنوب. ومن المهم التوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة والتركيز بدلا من ذلك على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقلال الحقيقي وتقرير المصير للجنوب.
إن الجنوب لا يزال في حالة ثورة، ولن يتحقق الاستقلال الحقيقي وتقرير المصير إلا من خلال الجهود الدبلوماسية والدعم الدولي. اما الاتهامات بالمناطقية فلن تؤدي إلا إلى تقويض جهود المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب وكبح تقدمه باتجاه تحقيق الاستقلال الكامل واستعادة الدولة