- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 07 نوفمبر 2023 - الساعة:20:51:13
مشروعاً : عندما تكون لديك قضية وطنية فيجب عليك أن تفهم كيف يكون ماهية مشروعك لتحقق النجاح المطلوب ، وكيف تكون نظرتك وعلاقتك مع المشاريع الأخرى.
في قضية الوسط مشروعنا وطني ضمن مشروع دولة تجعل الوسط إقليماً واحداً ، هو مشروع ثورة ضد فساد وإستبداد ، ومشروع تحرير ضد إحتلال ، ومشروع إنصاف ضد ظلم.
نظرتنا وعلاقتنا مع المشاريع الأخرى.
1- مشاريع إحتلال : إحتلال إيراني وإحتلال عثماني وإحتلال زيدي ، العلاقة مع أياً من أدوات الإحتلال مرفوضة ، الإستعانة بأي إحتلال ضد إحتلال آخر تعتبر إستعانة بالشيطان وتنقلك من إحتلال إلى إحتلال آخر.
تلك غلطة تأريخية ، أستعان سيف بن ذو يزن بالفرس للتحرير من الاحباش فنقل الوضع لاحتلال فارسي ، استعان أبناء الوسط بالعثمانيون لصد ظلم الزيدية فنقل الوضع لسيطرة الاحتلال العثماني.
استعانوا بالمكارمة كقوة في الهضبة للتخلص من الزيدية فنقل الوضع لسيطرة الإسماعيلية قوة تتبع الهضبة ، بهذه الطريقة جعلوا الوسط ساحة صراع واحتلال وهو سبب جعل الوسط مظلوماً لمدة اثناعشر قرناً.
الوسط اليوم تحت وطأة إحتلال فارسي وزيدي وتركي ، جماعة الاخوان مثلما هم قوة من قوى الهضبة هم أيضاً أداة إحتلال عثماني ، ومشروع الوسط ضد مشاريع الاحتلال ويريد التخلص من جميعها كسبيل لتحريره بمشروع إنصاف.
2- مشاريع اسناد : كالتحالف العربي ومشروع قضية الجنوب.
أي مشروع تحالف من داخل المنطقة العربية يعتبر مشروع إسناد وليس إحتلال ، مشاريع الإحتلال تأتي من خارج المنطقة العربية.
إسنادك عسكرياً ومالياً عبر مشروع عربي أمر مشروع وعبر غيره أمر مرفوض ، إستنجادك بمشروع عربي تعتبر أُخوة واستنجادك بغيره تعتبر عمالة.
التحالف العربي واجب عليه إسنادنا وليس تفضلاً منه ، واجب ينطلق من واجبات الاخ نحو أخيه ، وتبعيتنا وتعاضدنا مع التحالف فخر وشرف لنا.
وكذلك الحال مع مشروع قضية الجنوب ، من الواجب عليه إسنادنا والوقوف معنا في حالة وحدة أو أنفصال ، وليس هناك من خطأ في حالة تبعيتنا له أو تعاضدنا معه ، إنما فخر وشرف كبير لنا.