- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
- الكثيري يستقبل أفراد بعثة منتخب رفع الأثقال ويشيد بإنجازهم العربي
- الخُبجي يشيد بدور المتقاعدين العسكريين ويؤكد أهمية التواصل السياسي وتعزيز الوحدة الجنوبية
الاربعاء 07 يناير 2023 - الساعة:20:51:13
مشروعاً : عندما تكون لديك قضية وطنية فيجب عليك أن تفهم كيف يكون ماهية مشروعك لتحقق النجاح المطلوب ، وكيف تكون نظرتك وعلاقتك مع المشاريع الأخرى.
في قضية الوسط مشروعنا وطني ضمن مشروع دولة تجعل الوسط إقليماً واحداً ، هو مشروع ثورة ضد فساد وإستبداد ، ومشروع تحرير ضد إحتلال ، ومشروع إنصاف ضد ظلم.
نظرتنا وعلاقتنا مع المشاريع الأخرى.
1- مشاريع إحتلال : إحتلال إيراني وإحتلال عثماني وإحتلال زيدي ، العلاقة مع أياً من أدوات الإحتلال مرفوضة ، الإستعانة بأي إحتلال ضد إحتلال آخر تعتبر إستعانة بالشيطان وتنقلك من إحتلال إلى إحتلال آخر.
تلك غلطة تأريخية ، أستعان سيف بن ذو يزن بالفرس للتحرير من الاحباش فنقل الوضع لاحتلال فارسي ، استعان أبناء الوسط بالعثمانيون لصد ظلم الزيدية فنقل الوضع لسيطرة الاحتلال العثماني.
استعانوا بالمكارمة كقوة في الهضبة للتخلص من الزيدية فنقل الوضع لسيطرة الإسماعيلية قوة تتبع الهضبة ، بهذه الطريقة جعلوا الوسط ساحة صراع واحتلال وهو سبب جعل الوسط مظلوماً لمدة اثناعشر قرناً.
الوسط اليوم تحت وطأة إحتلال فارسي وزيدي وتركي ، جماعة الاخوان مثلما هم قوة من قوى الهضبة هم أيضاً أداة إحتلال عثماني ، ومشروع الوسط ضد مشاريع الاحتلال ويريد التخلص من جميعها كسبيل لتحريره بمشروع إنصاف.
2- مشاريع اسناد : كالتحالف العربي ومشروع قضية الجنوب.
أي مشروع تحالف من داخل المنطقة العربية يعتبر مشروع إسناد وليس إحتلال ، مشاريع الإحتلال تأتي من خارج المنطقة العربية.
إسنادك عسكرياً ومالياً عبر مشروع عربي أمر مشروع وعبر غيره أمر مرفوض ، إستنجادك بمشروع عربي تعتبر أُخوة واستنجادك بغيره تعتبر عمالة.
التحالف العربي واجب عليه إسنادنا وليس تفضلاً منه ، واجب ينطلق من واجبات الاخ نحو أخيه ، وتبعيتنا وتعاضدنا مع التحالف فخر وشرف لنا.
وكذلك الحال مع مشروع قضية الجنوب ، من الواجب عليه إسنادنا والوقوف معنا في حالة وحدة أو أنفصال ، وليس هناك من خطأ في حالة تبعيتنا له أو تعاضدنا معه ، إنما فخر وشرف كبير لنا.