- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
الجمعة 22 يناير 2023 - الساعة:12:51:59
يتذرع بعض الكتاب والمتابعين لقرارات السلطة المحلية في عدن بأنها متسرعة ولا تحمل معها البدائل، وفيها - حسب ادعائهم - قطع الأرزاق، وهؤلاء يريدون عدن أن تظل تحت هذه الفوضى والعشوائية، ومثل هذه التبريرات غير العقلانية والعاطفية الزائدة لا تساعد السلطة المحلية في عدن على تنفيذ ما تراه في صالح النظام وأمن المحافظة، مع أنهم يعلمون أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا وخلق أرزاقنا معنا في المهن المختلفة والمتعددة، وهي عديدة للمجتهدين.
وقد قال الله في كتابه العزيز: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ".
والكل يعلم ما تسببه هذه الدراجات التي امتلأت بها شوارع وأزقة عدن من إزعاج وفوضى ومخالفة لأنظمة السير، حيث يستخدمها البعض من صغار السن ويحملون عليها أكثر من 4 إلى 5 ركاب وفي حالة حدوث أي صدام لهذه الدراجات لا سمح الله سيتسبب في إزهاق كثير من الأرواح.
كما وأن الكثير منها تم استقدامها إلى عدن من المحافظات الأخرى كالحديدة والبيضاء وتعز وغيرها، وهذه المحافظات لم تعد الحرب فيها قائمة، وهؤلاء قدموا إلى عدن مع دراجاتهم تحت مبرر النزوح مع أنهم جلبوا إليها الفوضى والعشوائية وإقلاق الأمن والسكينة العامة، وكان لابد من إصدار مثل هذا القرار وتطبيقه دون أي تردد.
ويعلم الناس في عدن ومعهم السلطة المحلية وإدارة المرور بأن المئات من هذه الدراجات اشتراها بعض التجار والمقتدرين، وكل واحد اشترى أكثر من 10 إلى 20 دراجة ثم قام بتأجيرها على بعض الشباب تحت شعار "تحسين دخلهم وأسرهم" وهم يطلبون من كل شخص 5000 ريال أو أكثر، ويستغلون جهد وطاقات الشباب بهذا الاحتكار ويتركون لعدن الفوضى والعشوائية.
لذا يطمح الناس في عدن من السلطة المحلية أن لا تتراجع عن مثل هذا القرار بعد أن أعطت المهلة الكافية لمالكي هذه الدراجات التصرف بها خارج عدن أو بيعها .
وبالمقابل على السلطة المحلية في عدن أن تشكل جهة رسمية في عدن لمعرفة العاطلين عن العمل من أبناء عدن والتنسيق مع بنوك التسليف في عدن كالقطيبي وشركة عدن وغيرها لتقديم قروض ميسرة لمن ليس له دخل بالتنسيق مع اللجان المجتمعية وأئمة المساجد لمنحهم قروضًا يبحثون من خلالها عن مهن غير الدراجات، وبعد نجاح هذه الحملة يتطلب على السلطة المحلية وقواها المدنية والعسكرية إخلاء عدن من الأفارقة الذين أصبحوا يفترشون معظم شوارع عدن وأسواقها ومساجدها وهم يتقاطرون كالنمل وتخصيص مخيمات وأماكن خاصة لهم .