- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
الثلاثاء 16 مايو 2023 - الساعة:22:25:28
بعد جهد ومشقة وتحضير استمر لفترة ليست بقصيرة، أبدعت عقول المئات من أبناء الجنوب في ملتقى الحوار الجنوبي وأنتجت وثائق رئيسية تحدد مستقبل البلاد، وقد نشرت هذه الوثائق في معظم وسائل الإعلام وبارك أغلب الجنوبيين من ساسة ومثقفين وممثلي المرأة والشباب ما خرج به المتحاورون من وثائق طيبة وهامة تخدم الجنوب وأهله بصفة عامة.
وإن وجد بعض القصور أو أن للبعض ممن لم يحضر الحوار ملاحظات أو آراء سديدة فهذا حقهم وملاحظاتهم وآرائهم أيضا مرحب بها لأن المجتمعين في نهاية الحوار قد اكدوا أن الباب لا يزال وسيظل مفتوحا لمن لم يشارك في الملتقى وأن تؤخذ آراء من لم يحضر وسيؤخذ بأي ملاحظات جوهرية تخدم الجنوب لليوم والمستقبل لأن الجنوب سفينة ومظلة تستوعب كل ابنائها من مكيراس الى سناج الى كرش حتى اطراف المهرة والحفاظ على سلامة ايجاد هذه السفينة هو مسؤولية الجميع ليصل الى مبتغاها.
وإن فكر البعض لا سمح الله بخرق السفينة أو سمح للمتآمرين في إعاقتها للوصول الى هدفها المنشود فإنه يكون قد جنى على اهله وبلده بنكبة كبيرة وهذا هو ما يركزوا عليه كل جهد وأعلام مشائخ نخب الهضبة في الشمال لانهم يريدون الجنوب وقراره وثرواته تحت هيمنتهم وتسلطهم الدائم .
فلا تخرقوا سفينتكم بأيديكم ارضاء لهم تحت مبرر الاختلاف مع الانتقالي الذي يعتر شماعة لتآمرهم على الجنوب واهله واخواننا الجنوبيين الذين يستنقصون نتائج الحوار ويقدحون فيها يعلمون ان قيادات الانتقالي قد اكدوا في البيان الختامي للحوار ان لا احد بمفرده وصيا على الجنوب كدولة مستقبلية تضم الجميع.
لهذا فإن وحدة وتراص الصف الجنوبي في هذه المرحلة الصعبة تتطلب الالتقاء حول القواسم المشتركة التي تلبي طموحات كل الطيف الجنوبي ، ومن هذا المنطلق يتوجب على الجنوبيين توحيد صفهم كي ينالوا حقهم المشروع في حكم انفسهم بأنفسهم وبالطريقة التي ترضيهم جميعا بعيدا عن وصاية اصحاب المركز المقدس.