- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
- 115 منظمة محلية تدين جرائم الميليشيات بحق المدنيين في قرية الحنكة بقيفة رداع
- صحيفة أمريكية : الصين ساعدت الحوثيين سرًا
- قوات العمالقة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة
- اسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 11 يناير
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 11 يناير بالعاصمة عدن
- القوات الجنوبية تُفشل محاولة تسلل حوثية شمال الضالع
- سقوط جديد للريال اليمني صباح اليوم 11 يناير 2025
- أسعار الأسماك اليوم السبت فى عدن 11 يناير 2025م
- أسعار الذهب اليوم السبت 11-1-2025 في اليمن
السبت 07 يناير 2023 - الساعة:19:58:13
توافد الشخصيات السياسية والاجتماعة والعسكرية وممثلي مختلف المكونات الجنوبية للمشاركة باللقاء التشاوري في العاصمة عدن، مثل نقلة نوعية للتأكيد على وحدة الكلمة و تعزيز وحدة الصف والتلاحم الوطني للقوى الجنوبية وتحقيق الحلم الجنوبي، وكان الحضور الكبير الملفت للانظار لطمة قوية لقوى الفيد والاحتلال والذين شككوا في قدرة الجنوبيين على التحاور فيما بينهم بل وروجوا لفشل هذا الحوار الوطني وأنه لن يلبي تطلعات الشعب الجنوبي فاين هم اليوم بعد أن خابت توقعاتهم .
يعتبر نجاح اللقاء التشاوري أنجاز تاريخي عظيم وبعث رسالة قوية للمجتمع الاقليمي والدولي بان شعب الجنوب لن يقبل باي مفاوضات دون اعلان واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن كما كانت قبل 1990 م.
لقد سعى المجلس الانتقالي الجنوبي للتحضير والاعداد للمؤتمر التشاوري الجنوبي الجنوبي والذي عقد يوم الخميس 4 مايوا 2023م في العاصمة عدن، وبذل قيادة المجلس الانتقالي والرئيس عيدروس الزبيدي جهود حثيثة خلال الفترة السابقة وشكل فرق للحوار الوطني الجنوبي على مستوى الداخل والخارج لأجراء مشاورات ولقاءات مكثفة مع مختلف الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية وقيادة المكونات الجنوبية بشكل عام ولم يستثنوا أحد للمشاركة في الحوار الوطني.
والنية الصادِقة و الروابط الأخويّة العميقة هيَ مِفتاح النجاح و السعادة الدائمة ليعرِف من ترك الحوار ويهوى الفتن ا أنهُ أخطأ و آنَ الآوان لهُ أن يُصحِّح خطأه وو الاعتراف بالخطأ و الحق فضيلة، و ليعلمَ المُخالِف بأنَّ التحريض و نشر الفِتن بينَ أوساط الشعب الجنوبي الواحِد يُعد أبشع أنواع الرذيلة.
ومع كل ذلك سيضل باب الحوار مفتوحا للجميع، لأنه اللغة الذي قررت أن تنتهجها قيادة الجنوب الجديدة، مع كل ابناء الجنوب الشرفاء الغيورين على حقه في نيل حريته وكرامه واستقلاله السياسي واستعادة تمثيله الإقليمي الدولي كعضو فاعل في مختلف الهيئات المنظمات الدولية ،كما كان قبل وحدة الغدر في الثاني والعشرين من مايو بعام تسعين.