- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
الاربعاء 26 يناير 2022 - الساعة:21:17:32
كل من عاش في مدينة كريتر وعرف كل ما فيها من إرث تاريخي بديع، يدرك مدى أهمية المباني الثقافية والأثرية التي يتطلب أن يتدارك المسؤولون على هذه المديرية (صيرة) إعادة روح الألق لبعض مواقعها الهامة وهي كثيرة وبعض هذه المباني لا تحتاج إلى ملايين الدولارات بقدر ما تريد شيئا من الاهتمام المالي الذي تستطيع الدولة وسلطاتها المحلية أن تلبي ما تحتاج إليه هذه المواقع من إعادة الترميم والاهتمام.
فالمكتبة الوطنية ومبنى الهجرة والجوازات القديم يعتبران من مباني مدينة كريتر الهامة ويمثلان إحدى واجهاتها الثقافية والعمرانية القديمة .
المكتبة الوطنية (مكتبة باذيب) تعتبر الواجهة الثقافية لكريتر خاصة وللجنوب عامة كونها تحوي على كنوز الثقافة ودوريات الصحافة والأبحاث والكتب القديمة لكل تاريخ اليمن الجنوبي قبل الاستقلال وما بعده.
وكانت الملجأ لكل من أراد البحث عن تاريخ عدن والجنوب عامة، وحاليا المكتبة مغلقة منذ عام 2015م، لأنه لم يكتمل ترميمها بعد والذي بدأته دولة الكويت مشكورة بسبب بعض الحوادث الأمنية التي حصلت في كريتر ونالت نصيبها من التدمير وهي تحتاج اليوم إلى العناية والرعاية من قبل وزارة الثقافة والسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ ومدير عام المديرية وكذا من قبل إخواننا تجار كريتر، كما أنها تعتبر واحدة من الكنوز الثقافية الذي يحكي تاريخ التجارة القديمة لهذه المدينة وفيها أنشئت أول غرفة تجارية في الجزيرة والخليج.
المبنى الآخر والذي يحتاج إلى لفتة كريمة من المسؤولين في عدن هو مبنى الهجرة والجوازات القديم الذي يقع في نهاية شارع السيلة التجاري ويقابل البنك الأهلي. فهذا المبنى التاريخي مهمل من جانب الصيانة من قبل الدولة والقطاع الخاص مع أنه يمكن أن يكون مبنى لأي نشاط تجاري أو ثقافي أو مقرا للغرفة التجارية بعد ترميمه المهم أن لا يظل هكذا حتى يندثر نتيجة لإهماله عشرات السنين التي مضت.
نأمل أن تجد هذه المباني حقها من الاهتمام من قبل إخواننا المسؤولين في السلطة المحلية والغرفة التجارية ومن كل من يهمهم مظهر مدينة كريتر كونها قلب المدن التجارية لعدن خاصة وللجنوب عامة.