آخر تحديث :الخميس 06 فبراير 2025 - الساعة:10:11:20
الحوار الجنوبي من ضرورات النجاح 
قحطان طمبح

الخميس 29 فبراير 2022 - الساعة:20:19:06

المجلس الانتقالي الجنوبي ليس حزبا سياسيا يحمل نظرية، ولا جمعية خيرية لدعم النازحين، ولا مؤسسة أقتصادية تدر أموالآ، بل هوا مؤسسة ثورية تحمل مشروع الوطن الجنوبي الذي لها وبها نحيا ومن أجلها نموت و يحوي المجلس بداخله كل شرائح المجتمع الجنوبي أحزابا وتنظيمات وقبائل وعلماء دين ومثقفين وعسكريين واقتصاديين وأكاديميين ونشطاء منظمات مجتمع مدني وإعلاميين  وغيرها من شرائح المجتمع الجنوبي ممن يحملون المشروع السياسي لاستعادة الدولة وبناء مؤسساتها الحديثة، فالمجلس الانتقالي وجد لينتصر لإرادة وبارادة الشعب. باعتبارة من يحمل هم الوطن وهموم المواطن.

ومع ذلك فلا يعني أن المجلس بعناصرة وشخوصة نقي من كل الشوائب فمثلما هناك الأوفياء و المخلصين والصادقين ، فهناك أيضا من الاغبياء وً اللصوص والمسترزقين ، مايكفي لإفساد وطن ... وهناك أخطاء في الإدارة وفي التوجيه وفي التكتيك وقد تكون كذلك أخطاء في أتخاذ بعض القرارات.. ولكن لايعني ذلك بأن المجلس الأنتقالي يسير في الاتجاه المعاكس او لا يحقق انتصارات.. بل على العكس من ذلك فهو يمثل الإرادة الشعبية لأبناء الجنوب والحُصن المنيع الذي يتكأ علية كل أصحاب مشروع الأستقلال. وما يحققة المجلس الأنتقالي من انتصارات على الصعيدين السياسي والعسكري يؤكد وبجلاء أن قيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد صادق العهد والوعد اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي والى جانب نُخبة من الأوفياء والمخلصين يسير وبخطوات ثابتة ومتوازنة نحو تحقيق الهدف والوصول مع الأصدقاء والأشقاء إلى تسوية سياسية تضمن حق الجنوب باستعادة دولتة بحدودها الجغرافية لما قبل عام 1990م، وكذلك الأنتصارات التي تتحقق في ساحات وميادين القتال ويسطر من خلالها مقاتلي الجيش الجنوبي ومقاومتة الباسلة اروع الملاحم البطولية لتحرير الأرض واجتثاث الإرهاب ومنابعة وأدواتة من على تراب الوطن . أيآ كانت مكانتهم أو مواقعهم أو انتماءاتهم أو مناطقهم..

وبالتالي فكل أبناء الجنوب بمختلف أنتمائاتهم السياسية والاجتماعية والقبلية مدوعين الى رص صفوفهم ولملمت أشلائهم  والوقوف صفآ واحدآ لمجابهة مشاريع الضم والالحاق ، مشاريع الأحتلال ومشاريع نهب أراضي وثروات الجنوب. مدعوين للمشاركة في حوار يهدف إلى تصحيح الاعوجاج كان في هيئات المجلس أو في مؤسسات الدولة التي لايزال البعض منها يعمل بأدارة وثقافة الاحتلال. حوار يضمن محاسبة عادله لكل من يحاولون العبث بخيرات الوطن وموارد الدولة، وتعذيب الشعب بمعيشتة وتعطيل خدمات المجتمع
على أعتبار أن الحوار الجنوبي الذي يدعو له ويتبناة المجلس الأنتقالي الجنوبي  بوابة لمعالجة الكثير من القضايا العالقة، وأزالة كل المطبات والمفاسد الموروثة عن نظام ودولة 7/7 . بأعتبار الحوار الجنوبي ضرورة من ضرورات النجاح الذي ينبغي له أن يستمر وينتصر،

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص