الخميس 10 يناير 2022 - الساعة:19:20:29

تجمعات الجيش في مأرب وصنعاء تثير الدهشة، حتى إن أحد الخبيثين قال: إن الجيش أكمل استعراضه في 21 سبتمبر في الحديدة ثم انتقل إلى مأرب في عيد 26 سبتمبر لاستكمال عروضه المسرحية، فقط تغيّر الزمان والمكان وأصنام المنصة!

الغريب في الأمر عدم تعرض الجيش الوطني (الحوثي شرعي) لأي هجوم من أي جهة، رغم أن أي تجمعات في الجنوب لقوات الجيش الجنوبي لن تمر مرور الكرام على قوى الشر، بل سيطالهم الطيران المسير والصواريخ القريبة والبعيدة المدى والمفخخات... إلخ.

نتذكر حادثة تجمع 100 شاب جنوبي في أحد مساجد مأرب، فلم تترك قوى الشر لقدسية المكان أي تعظيم، بل استهدفوا وقتلوا! عقيدة المقاتل الجنوبي مستهدفة، وكل جنوبي بات مستهدفًا بعد أن عجز الجميع عن تطويعه.

أكبر مسرحية هزلية في التاريخ استعراض مأرب والحديدة، بينما الجنوب يُضرب ويحارب في كل مناحي الحياة، حتى الخدمات باتت مِنَّةً على الجنوب، والحصول عليها يتطلب الشكر والتقدير وعبارات الثناء والتبجيل!

بات الفرج قريباً، فكلما استحكمت حلقاتها فُرِجَت، وقد بدأ يلوح في الأفق أمل النصر.. حفظ الله الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكل الأبطال، فالنصر بين أعينهم بات يُقرأ.