- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
الجمعة 22 يناير 2022 - الساعة:18:36:02
يعلم من بيده الأمر، وبالذات مسؤولي الأجهزة المالية والإحصاء في البلاد، بأن الراتب المتوسط لأغلب الموظفين في اليمن جنوبه وشماله لا يزيد عن 70.000 ريال، وقد ظل كما هو منذ عام 2014م حتى اليوم مع تقديم زيادة طفيفة للبعض لا تتجاوز العشرة آلاف ريال، مع أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية الضرورية التي يستهلكها المواطن البسيط قد زادت أكثر من خمسة أضعاف، ولهذا صار الراتب لا يساوي قيمة حاجتين فقط من متطلبات المواطن (كيس رز و5 لتر زيت) وجدول أسعار المواد الغذائية لعامي 2014 و2022 يبين ذلك الفارق الكبير.
فكيف يستطيع المواطن، سواء كان موظفا في قطاع الدولة أو القطاع الخاص، أن يؤمن بقية متطلبات أسرته مع هذه الزيادة المهولة والحكومات المتعاقبة من عام 2014م إلى اليوم لم تضع أي معالجات جادة لهذا الفارق الكبير الذي قصم ظهر الناس البسطاء وهم الأغلبية في هذه البلاد؟
اهتمت الحكومة من سابق وخلال السنوات الأخيرة وبطريقة مبالغة فيها عندما منحت وتمنح وزراءها وكبار موظفيها الرواتب العالية، وأكثرهم بالعملة الصعبة، في الوقت الذي أكثر الموظفين يئنون من الجوع والفاقة بسبب تدني مرتباتهم التي لم تعد تلبي أبسط حاجاتهم، فإن أجابوا عنا بأن الأزمة والحرب التي تعيشها البلاد هي أحد الأسباب الرئيسية لذلك فلماذا لا ينطبق التقشف على كبار القوم ويضحون كما يضحي ويتعب المواطن البسيط؟
الكل يعلم أن ديننا الحنيف والأخلاق والقانون والأعراف توجب العدل بين الناس ولو بمعناه الأدنى بين موظفي الدولة جميعا ليعيشوا بكرامة من أدنى سلم بالوظيفة إلى أعلاها.