- لحج.. إحباط تهريب شحنة تجهيزات مسيَّرات في لحج كانت في طريقها للحوثي
- تيار التصحيح والبناء يطالب الحكومة بوقف العبث في جامعة لحج
- رئيس جامعة عدن يدشن امتحانات المفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية
- الفريق الداعري يرأس اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وقادة المناطق
- لجنة التواصل بحضرموت ومنظمات المجتمع المدني تطالب برفع الأجور لمواكبة الغلاء
- الضالع.. تدشن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات في الخط العام بجحاف
- النقيب باحشوان: نعتزم العمل على تنظيم فعاليات وورش عمل مع مؤسسات إعلامية دولية
- تدشين دورة "العادات الـ7" لكوادر وموظفي بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي
- لحج.. نقابة الصحفيين الجنوبيين تنظم ورشة عمل بعنوان دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح
- انتقالي بروم ميفع يتكفل بإصلاح مولد الضخ لمشروع مياة غيظة البهيش
السبت 03 سبتمبر 2021 - الساعة:21:25:13
إن المستويات العالية من الوعي التي تكتسبها وتتحلى بها أي مجتمعات في العالم تعد مصدرا إيجابيا هاما لبناء قوة وطنية كبرى مؤثرة إيجابا على مختلف جوانب الحياة.
وقوة المجتمعات والأوطان والدول تأتي من الإجماع الكلي أو الغالب لتفاهم مختلف أفراد وجماعات وشرائح وفئات الشعب حول تغليب المصالح العامة العليا على المصالح الخاصة الضيقة ووضعها فوق كل الاعتبارات والتجرد من نوازع الأنانية والشللية والقروية والمناطقية والقبلية المتخلفة الممقوتة التي تعد طريقا مهلكا ومدمرا منتجا للتمزق والضعف والانهزام والتخلف لمن يتبعها أو يتمترس خلفها.
ونحن الشعب الجنوبي الأبي، الذي قدم تضحيات جساما في سبيل الحرية والاستقلال والحياة الآمنة المستقرة التي تسودها قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، فإن أهم وأبرز مصادر وعوامل بناء وترسيخ قوتنا الجنوبية المنشودة القاهرة للأعداء وللصعوبات والعوائق الحياتية، هي إفشاء وتعزيز وتجسيد علاقات التصالح والتسامح والإخاء والتفاهم والانسجام والتعاون بصدق وأمانة النابعة من إيماننا بالله ومن حبنا وحرصنا على وطننا الجنوب وممارستها فعلا بين كافة أبناء الجنوب، لا لكي نبني من خلالها قوة حقيقيه فاعلة مميزة إيجابا فقط، بل أيضا لنشيد سياجا واقيا لحماية وصون جنوبنا الغالي من الأعداء ومن كافة التهديدات والمخاطر والدسائس والشوائب.
فكونوا قوتكم العظمى أيها الجنوبيون الأكابر بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه اللواء الركن عيدروس الزبيدي، الذي قد وضع الأسس المتينة الهامة وقطع شوطا كبيرا لبناء القوة الجمعية الجنوبية المنشودة الكفيلة باستعادة الدولة الجنوبية واستكمال تحقيق كافة الأهداف المصيرية الراهنة والمستقبلية، خاصة بعد أن أثبتت الأحداث والتطورات والتجارب أن القوة عز ومهابة وعلو ونجاح وتطور وازدهار ورقي، والدول العظمى في العالم أمثلة حية لذلك.