- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
الثلاثاء 05 فبراير 2021 - الساعة:16:20:02
هانحن قبل ايام نقرأ عن وصول موكب الحكومة الى المكلا وفي وقت سابق كنا قد قرأنا انه تم الاعلان عن قرب موعد عودة اللواء بن بريك الى المكلا وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت خبر الاعلان عن موعد عودة اللواء احمد بن بريك في سادس ايام عيد الفطر المبارك ولذا يبدو ان الحكومة قد قررت اتخاذ خطوة استباقية في هذا الجانب لغاية في نفس يعقوب.
السؤال.. لماذا تتجه الحكومة لحضرموت الان و في هذا التوقيت تحديداً الذي يتزامن مع قرب عودة الرجل الذي غادر وطنه منذ اشهر لظروف مرضية وخضع لعدة عمليات جراحية تكللت بالشفاء بحسب المصادر .
الحكومة لماذا تغادر عدن التي انعدمت فيها الخدمات وتضاعفت فيها الازمات وتزايدت فيها الاخفاقات وتتجه لحضرموت في وقت نقرأ عن احتقانات واحتجاجات هناك.
ليس من الطبيعي ماقرأناه عن الاحتجاجات المستعرة كون الحكومة ذهبت الى هناك تجر اذيال الخيبة وليس في جعبتها مايبشر بخير..اذا لماذا تذهب حكومة معين الى هناك وهم يعلمون مسبقاً ان الاستياء عارم لتردي الخدمات الضرورية والغلاء ووصول الشارع الى قناعة ان لا جديد في جعبتهم فهذه عدن تروي تفاصيل الحكاية المأساوية وشاهدة عيان حي.
ربما لسان حال الشارع بحضرموت يردد لو كان في شمس كان من امس اي لو كان في جدية للعمل للمسوها في عدن التي تتناقل وسائل التواصل فيها الحدث الابرز وهو عودة عيدروس الزبيدي وحقيقة عدن يدركها الجميع فالمحافظ لملس يقوم بدور المحافظ ودور رئيس الحكومة معاً في ظل سلبية الحكومة التوافقية كي يتغلب على العقبات المفتعلة من غلاء في اسعار مواد الغذاء والدواء و التنقلات والغاز وهزال رغيف الخبز والايجارات و العشوائيات بالتزامن مع سبات الجهات الحكومية واجهزتها الرقابية و...
ترى ما الجديد المنتظر؟ وهل ستحقق مطالب الشعب في العيش الكريم ام ستظل الامور معلقة كما هي عليه ارضاءً لسياسات لا تأبه بمعاناة الناس والآمهم؟
الايام القادمة كفيلة بالاجابة وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.
![](images/whatsapp-news.jpg)