الاربعاء 06 فبراير 2021 - الساعة:21:10:57

صدمت بإعلان لإدارة فندق عدن كورال ومنتجع كروان يقضي بمنع دخول أي صحفي، الا وفقا لدعوة رسمية توجه اليه من أي جهة تنظم فعالية فيهما. 
وعند السؤال عن الأسباب والدوافع َكانت الصدمة الأكبر المتمثلة بتكرار المشاكل البلطجية المفتعلة من قبل محسوبين على المؤسسات الصحفية والاعلامية، يحضرون بحجة التغطية الإعلامية للفعاليات، بينما يقومون بسرقة حتى ساندوتشات وعصائر بريك المشاركين بالفعاليات وتكديسها بحقائبهم سفري، ووضعهم أمام مواقف محرجة جدا مع المشاركين ومنظمي الفعاليات إلى جانب المشاكل الأخرى المتعلقة بمطالبتهم بمقابل مالي لتغطيتهم الإعلامية للفعاليات رغم عدم استدعائهم أو وجود وسائل إعلامية يعملون معها.
اضطريت لكتابة المنشور هدا، بعد ان رأيت هذه المشاهد بأم عيني قبل يومين وبعد ان كنت اظنها قد اختفت من عالمنا وقد ارتقى الجميع إلى مستوى مهمتهم الإنسانية النبيلة. 
ولذلك أتأسف لكل زملاء المهنة الذين يتجرعون كل مرارة الواقع وهم قابضين على مبادئهم وقدسية شرف مهنتهم بكل أنفه وسمو واحترام لأنفسهم رغم كل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تواجههم اليوم في بلد مختطف من شلة لصوص يتقاسمون خيراته ومناصبه بينهم على معايير اللصوصية والحزبية والمناطقية المقيتة بينما يبقى الشرفاء والمستقلين في نار جوعهم ومبادئهم يعمهون.
وعليه اظن اننا كصحفيين ومنظمات مجتمع مدني، أصبحنا اليوم ملزمين بتعميم قائمة سوداء بكل هذه العينات الطفولية الدخيلة الهينة المهينة لشرف المهنة وقدسية العمل الصحفي،حتى لا يستمررا في غيهم وبلطجتهم الاستغلالية المقيتة لتمثيل الصحفيين بعدن بالصورة التي يحاولون تكريسها أمام المنظمات والمؤسسات المختلفة ة.
والله من وراء النية والقصد.