- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- بتوجيهات مقربين من العليمي.. تعيينات دبلوماسية لشماليين بدلًا من جنوبيين في دبي وبرلين ..
- العليمي يفشل في إزاحة بن مبارك
- مصدر في كهرباء عدن لـ"الأمناء" : عدن تواجه شبح الظلام في رمضان مالم يتحرك الرئاسي والحكومة لإنقاذ الوضع ..
- برعاية المحرّمي.. بدء إجراء العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني بمستشفى عدن الخيري
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالتسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين
- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
السبت 16 فبراير 2021 - الساعة:20:32:00
عقب انطلاق ثورة الجياع الذين انهكهم الغلاء في جميع سلع الغذاء ولم يعد بوسعهم توفير لقمة العيش لاسرهم عقب نظام التقشف في وجباتهم اذ لم يعد هناك دسما بل بالكاد يجدون مايسدون به الرمق ، فلا اسماك ولالحوم لتلك الاسر محدودة الدخل فكيف بحال المعدمين ؟!
انطلقت ثورة الجياع اليوم لتعلن للحكومة انه لم يعد بالمستطاع شراء سلع الغذاء التي تضاعفت قيمتها ، والمحروقات وكذا الغاز و التنقلات والعملات و الايجارات
لقد حرم البسطاء من توفير الخدمات الضرورية فغدت البطون جائعة ولا حيلة لها الا للخروج والتعبير عن الاحتجاج
وها قد خرج الناس آملين لفتة كريمة من الحكومة للاحساس بمعاناتهم ومشاركتهم مأساتهم ولو عن طريق الاستماع و تلمسها عن كثب ، و ذلك بتشريف الحكومة التي وصلت لبلدها منذ اشهر فقط
وحينها تأمل سكان المناطق المحررة تحسن الخدمات و وضع حد لذلك الاستعار في الاسعار الذي شل قدرة المواطن و انهك ميزانيته و اثقل مديونيته ، نتيجة الغلاء الفاحش في كل احتياجاته ومتطلباته اليومية .
انطلقت ثورة الجياع لنقل مأساتها ومعاناتها لعجز الحكومة وصمت التحالف والعالم اجمع
الجموع بحثت عمن ينتشلها وعبرت بطوفانها العارم الذي كاد ان يلتهم الحكومة التي صدمتها
المسرحين و محدودي الدخل و عديميه ، ممن التهمهم الغلاء هم اليوم يستغيثون و يستنجدون بسبب خذلان حكومتهم التوافقية فقد تعشم الشعب بالمناطق المحررة خيرا بتواجد الحكومة على ارضها بعد غربة وطول غياب حيث اعتاد الجميع غياب الحكومة بفترات سابقة او لاحقة ، والتغييرات بدت وكأنها مجرد ديمة وقلبنا بابها بغض النظر عن مسمياتها .
يقال في المثل المصري عشمتوني بالحلق خرمت انا وذاني ، وهذا ما حصل للشعب بكل اسف فقد بقي الشعب بلا حلق ولا وزق .
ماالذي دفع بالحكومة لغض الطرف وترك شعبها يعاني جوعه و مأساته ومعاناته
ترى ماالذي سيستجد عقب التصعيد الغاضب هل سيكون السعي للرحيل لان الرفاهية المتوفرة بمنطقة المعاشيق لم تكن عند المستوى المطلوب مثلما في دول الجوار ؟ ام ان الرحيل سيكون جراء الخجل من رعيتهم نتيجة العجز عن القيام بواجبهم ؟
الايام كفيلة بالاجابة عن تلك التسؤالات والاستفسارات ، فان غدا لناظره قريب
![](images/whatsapp-news.jpg)