آخر تحديث :السبت 27 ابريل 2024 - الساعة:05:36:39
إلى المحافظ لملس ونائب مدير أمن عدن..
علاء عادل حنش

السبت 16 ابريل 2020 - الساعة:20:10:37

الأخ أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة الجنوبية عدن أحمد حامد لملس، ونائب مدير أمن العاصمة الجنوبية عدن العميد أبو بكر أحمد حسين جبر.. بعد التحية.
ادرك أن مشاغلكما عديدة، وتقومنا بجهود جبارة، ولكن لفت لي أمر في غاية الأهمية، وارجو أن يجد صدى لديكما، ويتمثل هذا الأمر في (إلزام جنودنا الأبطال المتواجدين في النقاط الأمنية بتوحيد الهندام العسكري (البزة العسكرية)، والالتزام به).
وهذا الأمر يخص جميع جنودنا في قوات الأمن الجنوبية الأبطال المتواجدين في النقاط المنتشرة في ارجاء عاصمة الجنوب (عدن)، وضرورة توحيد الهندام العسكري (البزة العسكرية) الذي يرتدونه، والالتزام بلبسه عند التواجد في النقطة الأمنية، فنود لو انه يتم اصدار أوامر تلزم كل فرد في النقطة الأمنية بارتداء الهندام العسكري كاملًا (سروال، وشميز، والطربوش، والجزمة)، مع توشح البدلة العسكرية بالعلم الجنوبي، مع الحرص على عدم لبس أي شيء عليها أثناء العمل.
وتطرقي لهذا الأمر؛ لما له من آثر كبير لدى المواطنين، ويبعث الطمأنينة عند المواطنين، ويجعلهم يشعرون بالمسؤولية تجاه أفراد الأمن، بالإضافة إلى أنها تجعل المواطن يشعر بأن عليه واجبات يجب أن يقوم بها تجاه الأجهزة الأمنية الجنوبية، لكن عندما تصادف جندي يلبس شميز دون سروال، أو شميز مع كشيدة، أو يكون حافي القدمين، فإن المواطن يشعر بالاستهتار من قبل الجندي، فيقوم المواطن بعمل أعمال مستهترة، وهي ردة فعل طبيعية، كما أن التزام جنود الأمن بالهندام العسكري يعطي اشارة لبناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة التي يرون لها كل أبناء الجنوب.
ختامًا.. اوجه التحية العظيمة لجنودنا الأبطال في الأجهزة الأمنية بالعاصمة الجنوبية عدن، ونقول لهم: "أنتم أبطالنا، وحماة عاصمتنا، وندرك بأن الحر الشديد ينهش في أجسادكم جراء لبس البزة العسكرية، ونعلم بحجم المعاناة تلك، لكن بناء الدولة الجنوبية الحقيقة يبدأ من عندكم جنودنا الأبطال، وفي سبيل الوطن الجنوبي يجب أن نفعل أي شيء مهما كان مُتعبًا.
كما لا أنسى، في ختام هذه المقالة المتواضعة، أن اشيد بكل الجهود الأمنية التي تُبذل من قبل أجهزتنا الأمنية بعدن، والتي استطاعت بفضل الله، وجهودهم الدؤوبة، أن تشهد عاصمتنا الجنوبية الحبية (عدن) أمان واستقرار كبيرين، ونحمد الله على تلك النعمة.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص