- الحــوثيون يختطفون مسؤول حكومي في إب
- نفوق 35 رأسًا من الغنم إثر صاعقة رعدية في تعز
- الحوثيون يشيعون 8 قادة عسكريين
- أسعار الذهب اليوم الأحد 6-10-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- إندلاع حرائق في إستديوهات تابعة لقناة المنار في حي الاميركان بالضاحية الجنوبية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- السلطة المحلية في عدن تحتفي بيوم المعلم وتؤكد التزامها بدعم حقوق المعلمين وتطوير التعليم
- إعلام إسرائيلي : هدف الضربات الجوية على اليمن اغتيال زعيم الحو/ثيين
- المحافظ لملس يكتب في يوم المعلم .. نقف اجلالا للمعلم ونؤكد على وجوب معالجة قضاياهم
الاحد 25 اكتوبر 2020 - الساعة:22:04:42
كل هذه الضجة التي قام محمود عباس ومنظمة التحرير بإفتعالها ضد التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مردودة عليهم
فهم لا يريدون حل القضية الفلسطينية لأن حل القضية يعني فقدان لمصالحهم الشخصية
بلا شك أن الثروات التي كونتها القيادات الفلسطنينية خلال أكثر من نصف قرن أهم من الشعب الفلسطيني وقضيته
لقد مرت القضية الفلسطينية منذ أوسلو 1993 وحتى اليوم بمنعطفات تاريخية مهمة
فأصبح الكيان الفلسطيني عبارة فصيلين أحدهما في غزة والآخر في رام الله وخاضا حربا ضروس بينهما في 2007 أنتهت بوجود كيانين منفصلين
ومنذ تلك الفترة لم تجد إسرائيل الشريك الحقيقي الذي تتفاوض معه
وظل التمدد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمرا في بناء المستوطنات فهل جنينا شي سواء الشجب والرفض
جربنا الحروب منذ 1948 مرورا 1967 ولم نصل إلي إستعادة الأرض
السادات لم يسترجع سيناء إلا بالسلام وهو السبيل الوحيد للتفاوض وإستعادة ما تبقى من الأراضي المحتلة التي تتحمل السلطة وحماس التفريط في سيادتها قبل أن نلوم العرب
فكفى العرب حروبا لم تأتي لنا إلا بالدمار والخراب وفقدان أوطانا كانت آمنة مطمئنة بالأمس القريب
*د. خالد القاسمي*