- الرئيس الزُبيدي : الضربات الجوية ضد الحوثي غير كافية دون تكاملها بعمليات برية على الأرض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- نفط شبوة: من عهد آل الأحمر إلى عبد الحافظ العليمي
- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
الخميس 25 يناير 2020 - الساعة:22:04:42
كل هذه الضجة التي قام محمود عباس ومنظمة التحرير بإفتعالها ضد التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مردودة عليهم
فهم لا يريدون حل القضية الفلسطينية لأن حل القضية يعني فقدان لمصالحهم الشخصية
بلا شك أن الثروات التي كونتها القيادات الفلسطنينية خلال أكثر من نصف قرن أهم من الشعب الفلسطيني وقضيته
لقد مرت القضية الفلسطينية منذ أوسلو 1993 وحتى اليوم بمنعطفات تاريخية مهمة
فأصبح الكيان الفلسطيني عبارة فصيلين أحدهما في غزة والآخر في رام الله وخاضا حربا ضروس بينهما في 2007 أنتهت بوجود كيانين منفصلين
ومنذ تلك الفترة لم تجد إسرائيل الشريك الحقيقي الذي تتفاوض معه
وظل التمدد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمرا في بناء المستوطنات فهل جنينا شي سواء الشجب والرفض
جربنا الحروب منذ 1948 مرورا 1967 ولم نصل إلي إستعادة الأرض
السادات لم يسترجع سيناء إلا بالسلام وهو السبيل الوحيد للتفاوض وإستعادة ما تبقى من الأراضي المحتلة التي تتحمل السلطة وحماس التفريط في سيادتها قبل أن نلوم العرب
فكفى العرب حروبا لم تأتي لنا إلا بالدمار والخراب وفقدان أوطانا كانت آمنة مطمئنة بالأمس القريب
*د. خالد القاسمي*