- عاجل : اعتراض صاروخ بالستي اطلقه الحوثيون باتجاه المملكة
- قائد قوات حماية المنشآت يدين الحادث الإرهابي الذي استهدف قيادة ألوية الدعم والإسناد
- انتقالي حضرموت يدين العملية الإجرامية المستهدفة لقادة قوات الدعم والاسناد في العاصمة عدن
- الكتيبة الرابعة عاصفة.... ضبط وربط وجاهزية قتالية عالية
- وزير النقل يصدر قرار تكليف قائم بأعمال مدير عام ميناء سقطرى
- عاجل: اللجنة الأمنية للعاصمة عدن تصدر بيانا هاما
- حالتي وفاة..تسجيل12حالة مصابة بفيروس كورونا في اليمن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل مخطط إخواني جديد لاستهداف الجنوب وإسقاط العاصمة عدن
- امن عدن يوضح حول قضية المدعو عادل محمد الوليدي المتهم في قضية حيازة عمله غير مشروعة (مزيفة)
- انتقالي حضرموت يصدر تصريح صحفي هام
الجمعة 25 مارس 2020 - الساعة:22:04:42
كل هذه الضجة التي قام محمود عباس ومنظمة التحرير بإفتعالها ضد التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مردودة عليهم
فهم لا يريدون حل القضية الفلسطينية لأن حل القضية يعني فقدان لمصالحهم الشخصية
بلا شك أن الثروات التي كونتها القيادات الفلسطنينية خلال أكثر من نصف قرن أهم من الشعب الفلسطيني وقضيته
لقد مرت القضية الفلسطينية منذ أوسلو 1993 وحتى اليوم بمنعطفات تاريخية مهمة
فأصبح الكيان الفلسطيني عبارة فصيلين أحدهما في غزة والآخر في رام الله وخاضا حربا ضروس بينهما في 2007 أنتهت بوجود كيانين منفصلين
ومنذ تلك الفترة لم تجد إسرائيل الشريك الحقيقي الذي تتفاوض معه
وظل التمدد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمرا في بناء المستوطنات فهل جنينا شي سواء الشجب والرفض
جربنا الحروب منذ 1948 مرورا 1967 ولم نصل إلي إستعادة الأرض
السادات لم يسترجع سيناء إلا بالسلام وهو السبيل الوحيد للتفاوض وإستعادة ما تبقى من الأراضي المحتلة التي تتحمل السلطة وحماس التفريط في سيادتها قبل أن نلوم العرب
فكفى العرب حروبا لم تأتي لنا إلا بالدمار والخراب وفقدان أوطانا كانت آمنة مطمئنة بالأمس القريب
*د. خالد القاسمي*
