- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
- بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير عدن.. انتقالي العاصمة يناقش مع مدير عام المعلا تنظيم الإفطار الجماعي
الخميس 25 مارس 2020 - الساعة:22:04:42
كل هذه الضجة التي قام محمود عباس ومنظمة التحرير بإفتعالها ضد التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مردودة عليهم
فهم لا يريدون حل القضية الفلسطينية لأن حل القضية يعني فقدان لمصالحهم الشخصية
بلا شك أن الثروات التي كونتها القيادات الفلسطنينية خلال أكثر من نصف قرن أهم من الشعب الفلسطيني وقضيته
لقد مرت القضية الفلسطينية منذ أوسلو 1993 وحتى اليوم بمنعطفات تاريخية مهمة
فأصبح الكيان الفلسطيني عبارة فصيلين أحدهما في غزة والآخر في رام الله وخاضا حربا ضروس بينهما في 2007 أنتهت بوجود كيانين منفصلين
ومنذ تلك الفترة لم تجد إسرائيل الشريك الحقيقي الذي تتفاوض معه
وظل التمدد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمرا في بناء المستوطنات فهل جنينا شي سواء الشجب والرفض
جربنا الحروب منذ 1948 مرورا 1967 ولم نصل إلي إستعادة الأرض
السادات لم يسترجع سيناء إلا بالسلام وهو السبيل الوحيد للتفاوض وإستعادة ما تبقى من الأراضي المحتلة التي تتحمل السلطة وحماس التفريط في سيادتها قبل أن نلوم العرب
فكفى العرب حروبا لم تأتي لنا إلا بالدمار والخراب وفقدان أوطانا كانت آمنة مطمئنة بالأمس القريب
*د. خالد القاسمي*