- العليمي: نتطلع الى العمل مع شعوب العالم لبناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار
- "الأمناء" تنشر كواليس اجتماع مجلس القيادة الرئاسي بشأن حضرموت ..
- خطوة جديدة للانفصال .. الحوثيون يستحدثون منظومة قضائية جديدة
- الشهيد القائد محمد علي صالح الحُميدي إبن الأزارق البار وأسدها المُهَاب ..وداعاً أيها الثائر المجاهد المغوار
- "ستارلينك" تثير ذعر الحوثي .. صراخ يفضح "سلاح الإنترنت"
- تقرير خاص لـ"الأمناء"يستعرض دور المجلس الانتقالي وقياداته في مواجهة التحديات الراهنة في حضرموت
- تقرير خاص : من المسؤول عن إعاقة تنفيذ محطة الطاقة الشمسية بمحافظة لحج ؟
- الرئيس الزُبيدي يُشارك في افتتاح قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
- لحج.. المشتركة تكسر زحف الحوثي وتكبده خسائر كبيرة في عهامه
- بدء صرف مستحقات المرحلة الـ 18 من مشروع الحوالات النقدية الطارئة بسقطرى
الاحد 15 سبتمبر 2020 - الساعة:19:22:19
السياسة الحالية للتحالف، وخصوصا سياسة راعية اتفاق الرياض (السعودية)، المتساهلة مع ما يجري في الشمال عامة ومأرب خاصة من هزائم عسكرية مقصودة ومتعمدة من قبل ساسة وقادة ما تسمى الشرعية وجيشها الوطني، قد تصل على زوال أنظمة الحكم في الجزيرة والخليج، وبالتالي ستكون كارثتها وخيمة على شعوب دولهم، لأن نتائج حرف مسار أهداف عاصفة الحزم واتفاق الرياض إلى تمكين القوى الشمالية من الاستقرار جنوبا على حساب ثورة أبناء الجنوب المطالبة باستعادة دولتهم بدلا من تمكينهم من الاستقرار شمالا حسب أهداف الحرب سيفقد عاصفة الحزم واتفاق الرياض المشروعية التي قامت من أجلها، وسيعتبران في حكم المنتهي أمام العالم، حيث وأن أهدافهما هي الحرب ضد الحوثيين وإعادة الشرعية إلى صنعاء .
على أنظمة الحكم في الخليج أن تعلم أن مساعدة الإخوان في تمكينهم من السيطرة على الجنوب - لا سمح الله - ستكون قد وضعت نفسها في أكبر مصيبة عبر تاريخها، فمخطط الإخوان وبمجرد استعادة أنفاسهم بعد السيطرة على عدن - إذا حدث ذلك - فإن أول مطالبهم حينها هي الاستغناء عن استمرار ما تسمى عاصفة الحزم والتدخل السعودي في اليمن، وسيكون مبرر طلب الاستغناء من اعتبارين حسب خطتهم هي: صعوبة واستحالة هزيمة الحوثيين والقضاء عليهم، وأن استمرار تلك الحرب ستفضي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية والاجتماعية في اليمن وست سنوات حرب دون فائدة تعد حجة كافية. أما الثاني سيحتج باستقرار ما تسمى الشرعية في عدن كعاصمة لهم بدلا من صنعاء، وحقيقتهم أنهم و في طلب إنهاء التدخل السعودي في اليمن حينها إلا لكي يتم إفساح المجال أمام حلفائهم تركيا وقطر للسيطرة على الجنوب تماما حتى يتسنى لهم الشروع في تنفيذ خطتهم التي سبق وتم وضعها من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي الهادفة دائما إلى إسقاط أنظمة الحكم في الخليج العربي .
شعب الجنوب ومهما كانت الظروف شديدة عليه إلا أنه سيبقى ذات الشعب الثائر حتى استعادة دولته ولن تثنيه تلك المخططات عن مواصلة نضاله وثورته .
إذن ولتلافي وصول هذه المخططات الإخوانية الحوثية إلى عقر دار كل الأسر الحاكمة في الخليج العربي ليس أمامها غير تمكين الجنوبيين من السيطرة على أرضهم الذين سيكونون - وقد عرفوا بذلك - أنبل وأخلص وأوفى شقيق للأشقاء الخليجيين ، وحبذا لو تسارع دول مجلس التعاون الخليجي إلى الاعتراف بدولة الجنوب المستقلة والموافقة على ضمها إلى مجلس التعاون الخليجي، بذلك فقط ستستطيع السعودية وكل دول الخليج العربي إبعاد الخطر الإيراني التركي من على منطقة الخليج العربي وإفشال جميع مخططاتهم العدوانية ضدهم وضد أنظمتهم .