آخر تحديث :السبت 27 ابريل 2024 - الساعة:05:36:39
مع كثرة الأعذار عذرا لحالنا
هادي شوبه

السبت 05 ابريل 2020 - الساعة:00:19:55


مع كثرة الأعذار و الاعتذار والاسف نعتذر من العذر نفسه فقد أصبح مرهقا منا كم نجره في كل ساعة و نلقي به في كل موضع وعلى اي شي يناسب أو ماهو غير مناسب له فهو يلغى محشور رغم أنفه ولو قدر بمشيئة الله أن ينطق لصرخ فينا بكل قواه غضبا منا ومعاتبا لنا بمواضيعنا التي ننزله فيها إكراها و أسفا على ما وصل إليه حالنا ايستصعب الأمر على المرء قول صدقا وعمل سديدا او غيرة على باطل يحدث في بقاع المسلمين.؟؟ و ماذا ونتهم الزمان بالخراب والفساد وهو ببراءة الذئب من دم يوسف والله اننا نحزن على ماوصلت اليه أحوالنا وأحوال إخوتنا فإني أرى ما رأه الشاعر حين قال:
أرى حللا تصان على رجال و أعراضا تذال و لا تصان " يقولون الزمان به فساد و هم فسدوا و ما فسد الزمان

الأسف و الحسرة من موضعك الذي لايزيد عن ثلاثة أمتار وثم الاستمرار على ما انت عليه ومن ثم الإعادة لمقطع الحزن والندم وبعدها استئناف المتابعة و على هذا الحال و هذا حال الكثير من الناس وهم منتظرين المهدي المنتظر لتحريرهم وقيادتهم وإرشادهم الصواب وتعليمهم الصح من الخطأ أصبح التخاذل في كل الجوانب والاستمرار بالأعمال الخاطئة والإبقاء على النفس بدائرة مغلقة مع التوهم بصعوبة الخروج منها والتضليل بإيجاد الحلول والتعجيز بالبدء والشروع بالعمل والقول الصائب الصالح حصل مثال من كثير من الأمثلة المرئية التي من المفترض أن توقظ مافينا من سبات عميق  في أميركا من فئة السود الذي يطلق عليهم عند العرب (العبيد)  قامو بقلب الطاولة بما عليها غيرة وعدم الرضى بالباطل  على ما حدث لصاحبهم العبد اما نحن بأعزائنا و أشرافنا وكرامنا ووجهائنا يحدث لنا ولإخوتنا الكثير مثل ذلك بل وابشع منه ولكن الله المستعان على مايحدث. 

 عذرا لأنفسنا وأهلنا  و عذرا لإخوتنا في فلسطين والعراق وكل بقاع المسلمين فعذرا أيها العذر وتستمر الحكاية و الفرج من عند الله سيجعل له سببا من الأرض أو السماء  فما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال. .. وعندما أدخلت كلمة العبد والعبيد في سطوري هذه وهي ليست عنصرية مني او تمميزا  و إنما هي  رسالة  أردت أن اوصلها لأصحاب المقامات  و من يرى نفسه عزيزا بدنياه وهو فيها بصورة  الذل والهوان

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص