- البنك المركزي يرد على الاتهامات الموجهة له بتهريب العملة ويصف فادي باعوم بالجهل الفاضح
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفير اليونان تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي
- تقرير خاص لـ«الأمناء» :تصاعد التوتر في سيئون عقب فشل مساعي احتواء أزمة مقتل الجنود السعوديين ..
- بتكليف من الرئيس الزُبيدي.. الفريق السياسي يلتقي بكادر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس
- الرئيس الزُبيدي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا
- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
زامل الأمناء - أبو محمد
يا زعيم يا حبيب يا شرعي يا مرجعية
يا مكونات يا شباب يا هيئة شرعية
الجنوب يصيح ينادي من بايقود الرعية
من يوم سبعة بالإنعاش وأجهزة مقطعية
من حق الناس أن تتشيع لرموزها وقاداتها وكبرائها.. وأن تطلق عليهم الأوصاف والألقاب والمسميات.. فخرا واعتزازا بما يرونه فيهم من مميزات وصفات ومناقب.. حتى وإن كانت تلك المزايا غير متوفرة في هذا أو ذاك.
والأكيد والطبيعي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتوافق الناس على الرأي تجاه شخص معين مهما عظمت مناقبه وقدراته وجلالة أعماله.. ومشكلة البعض منا في واقع اليوم خصوصا مرحلة النضال السلمي التي يجترحها "شعب الجنوب" أن هناك من يقوم بإطلاق الأوصاف والألقاب على بعض الشخصيات القيادية في الحراك الجنوبي ويروج لها إعلاميا ويسعى إلى فرضها كأمر واقع على رؤوس الكل شاءوا أم أبوا دون اعتبار أو حفظ لرأيهم أو موقفهم..
واخذ الناس على صعيد المناطق أو فصائل وقوى الحراك يتبارون في اختيار واضفاء الالقاب على بعض الرموز والشخصيات.. وكأن لا أحد سواها او يضاهيها.
وإذا ما استمر الحال هكذا وأخذ أبناء كل منطقة أو أنصار كل مكون أن "يهيلوا" الالقاب ويصبغونها على أحدهم فإن تلك سوف تشكل مشكلا وعائقا لاسيما وأن هؤلاء يعملون على جعل هذا اللقب أو الصفة عمومية وليست مقتصرة على خصوصية المنطقة مثلا أن يصفو فلان بالشيخ وعلان بالقيادي.. لكن عندما يأتي الوصف شموليا مثل : الزعيم، المرجعية الجنوبية، الشرعي، حيث وأنه لا يوجد إجماع من قبل أبناء الجنوب على إضفاء تلك الصفات لهذا أو ذاك.
وبصورة أخرى اعتقد – وهذا رأي لمسته من كثيرين – أن "منح" والاصرار على تقديم هذا الشخص أو ذاك بهذا اللقب أو ذاك لا يزيد من قدره أو مكانته ولا أرى أنه يضفي عليه أي شيء بقدر ما يوجد حالة من التهكم والسخرية عند الكثير من الناس ضدهم.
فمثل حسن باعوم أو عبد الرب النقيب أو علي سالم البيض أو عبدالرحمن الجفري أو علي ناصر محمد أو حيدر العطاس أو ناصر النوبة وغيرهم من رجالات الجنوب – لا يحتاجون أي لقب أو صفة فهم أشهر من نار على علم وإن ذُكرت أسماءهم مجردة.