آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:20:32:47
رسائل المعتصمين
فضل مبارك

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

انقضى أكثر من شهر منذ بدء احتشاد الناس في مخيم الاعتصام وبما أن الأمر لم يكن مهيئاً له بما فيه الكفاية من حيث الاعداد والتنظيم ، وعدم إدراك القيادات أن تفاعل الناس سيكون بهذا الحجم والحشد والتفاعل حتى تعمل على التهيئة الملائمة ، وباعتبار أنه لأول مرة في مسيرة الحراك الجنوبي أن تتم عملية فعل ثوري نضالي هكذا حيث وأن ما كان من أفعال تتم لا تتعدى أن يتم احتشاد الناس لمدة يومين بالكثير في ( المليونيات ) ولا يحتاج الأمر كثيرا إلى أي مجهودات تذكر مثلما يتطلبه الحال اليوم ، وعليه فإن المعتصمين حتى اللحظة لم يلمسوا أي تطورا على صعيد أعمال التنظيم والترتيب في المخيم بين الأسبوع الأول من إقامة المخيم واليوم ، وقد حاولنا الانتظار مع ما أبديناه من حرص على نجاح عمل اللجنة الاشرافية مثلنا مثل غيرنا كثير من خلال تقديم النصح والارشاد والتبصير ببعض الأمور من أجل العمل على تجاوزها ،، ومع كل ما نكنه من آيات شكر وتقدير وامتنان لعمل اللجنة الاشرافية وكل اللجان العاملة والنشطاء في المخيم إلا أننا لابد من أن نعرض هذه الرسائل التي نتمنى أن يتم العمل على تجاوزها لأنه من غير المعقول أن تمر كل هذه الفترة ولا زال الوضع على ما هو عليه .
 

أولا : ينبغي تفاعل اللجنة الاشرافية وتعاطيها الايجابي مع كل ما يحدث في المخيم حيث وإننا لا نلحظ من اللجنة الاشرافية سوى الاسم فقط وإن كان من تفاعل هناك فهو تفاعل شخصي من عدد محدود من المحسوبين على هذه اللجنة .


ثانيا : إلى اللجنة الإعلامية ينبغي أن يتم توصيل مكبرات الصوت إلى أطراف المخيم لربط المعتصمين في خيامهم من التفاعل والاطلاع على ما يدور في المخيم ، ولا أعتقد أن ذلك بالأمر العسير،  وكذلك ضرورة إيجاد تفاعل وتنسيق وتسليط  ضوء على كل ما يدور في المخيم والتنسيق مع الصحف لمدها بكل الأنشطة والفعاليات في المخيم .
ثالثا : إلى اللجنة التنظيمية ضرورة تنظيم المنصة وعمل برنامج يومي لشد الناس وتحفيزهم على التفاعل وإشعارهم بأن البقاء في المخيم له فوائد كبيرة ومنافع ولا يقتصر على تعاطي القات في مجموعات متناثرة ، ولابد من تجميع الجهود المتناثرة في هذه الخيمة أو تلك وصبها في إطار عام بدل هذه الخصوصية في كثير من الأنشطة والفعاليات ليستفيد منها كل المعتصمين .


رابعا : إلى اللجنة الأمنية جهود اللجنة الأمنية لاتزال غير ملحوظة حتى هذه اللحظة ويبدو أن الأمر الأمني غائب عن أي اهتمام ونخشى أن يصبح الوضع خارج عن السيطرة .
خامسا : إلى اللجنتين الأمنية والتنظيمية نتساءل لماذا توقفت جهودكم التي بدأتموها قبل أسبوع حول إلغاء مسميات الخيام المناطقية والقبلية والجهوية واستبدالها بمسمي واحد مع إعطاء رقم متسلسل لكل خيمة ،،



 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص